الدول العربية

الجيش اللبناني يرسل تعزيزات إلى طرابلس

ـ إثر اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن أسفرت عن عشرات الإصابات ـ منظمة طبية: ارتفاع عدد الجرحى في المدينة إلى 72 بينهم 16 عسكريا

13.06.2020 - محدث : 14.06.2020
الجيش اللبناني يرسل تعزيزات إلى طرابلس

Lebanon

ريا شرتوني / الأناضول

ـ إثر اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن أسفرت عن عشرات الإصابات
ـ منظمة طبية: ارتفاع عدد الجرحى في المدينة إلى 72 بينهم 16 عسكريا 

دفع الجيش اللبناني، مساء السبت، بتعزيزات عسكرية إلى محيط منطقة "التبانة" في مدينة طرابلس (شمال)، إثر اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن أسفرت عن عشرات الإصابات، بحسب شهود عيان.

ورصد شهود ومراسل الأناضول، آليات عسكرية للجيش وهي تنتشر بمحيط "التبانة"، إضافة إلى إطلاق الجيش الرصاص المطاطي لإبعاد وتفريق المحتجين إلى الشوارع الداخلية، وهو ما تم بالفعل حيث تفرق المحتجون وهدأت الأمور.

من جانبها، أعلنت غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة (منظمة طبية غير حكومية)، في بيان، ارتفاع عدد الإصابات نتيجة الاشتباكات بين الجيش والمحتجين في منطقة "التبانة" إلى 72 شخصا، بينهم 16 عسكريا، وهي عبارة عن "حالات اختناق وجروح ورضوض عديدة بين المصابين".

والسبت، وقعت مواجهات في طرابلس على خلفية اعتراض متظاهرين شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية، متهمين السائقين بتهريبها إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد.

وتدخلت على الفور قوة من الجيش وأبعدت الشبان المتظاهرين، فحدثت مواجهات بين الطرفين، حيث ألقى الشبان الحجارة على قوات الجيش التي قامت بملاحقتهم، كما أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة 23 بينهم 4 عسكريين، قبل أن يرتفع العدد.

من جانبها، أوضحت المديرية العامة للجمارك، في بيان، أن هاتين الشاحنتين تنقلان "مساعدات من مواد غذائية وغيرها لصالح الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي"، وأن ذلك "يتم علنا وبشكل أسبوعي منذ بدء الأحداث بسوريا".

وفي طرابلس أيضا، عمد عدد من المحتجين إلى رشق مدخل مبنى حكومي بالحجارة احتجاجا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية، كما أشعل عدد من الشبان إطارات سيارات عند "ساحة النور" القريبة، دون إصابات وفق شهود عيان.

وتشهد العديد من المناطق اللبنانية، منذ أيام، تحركات احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة.

ومنذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، يشهد لبنان احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية، أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة في 29 من الشهر نفسه، وحلت محلها حكومة حسان دياب في 11 فبراير/ شباط الماضي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.