بيروت / نعيم برجاوي / الأناضول

قال الجيش اللبناني، الأحد، إن "أي اعتداء على قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اعتداء على أمن بلدنا"، وأكد أن ذلك "مرفوض مطلقا من قبل الشعب اللبناني".

جاء ذلك في كلمة للواء الركن بيار صعب عضو المجلس العسكري اللبناني أثناء تمثيله وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش ‎العماد جوزيف عون خلال مراسم تأبين جندي من "اليونيفيل" قتل الخميس في هجوم لم تتبنه أي جهة جنوبي البلاد.

وذكر الجيش اللبناني في بيان، أنه "أقيمت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مراسم تأبين الجندي شون روني من الكتيبة الإيرلندية العاملة ضمن قوة اليونيفيل الذي استشهد الخميس الماضي".

وفي وقت سابق الأحد، وصلت طائرة إيرلندية إلى مطار رفيق الحريري استعداداً لنقل جثمان الجندي.

وفي كلمة له أثناء المراسم، قال صعب إن "أيّ اعتداءٍ على اليونيفيل مهما كان حجمه هو اعتداءٌ على أمن بلدنا، كما أنّه مرفوضٌ مطلقًا من قبل اللبنانيّين".

وأضاف: "سوف تبذل قيادة الجيش وباقي الأجهزة الأمنية أقصى طاقاتها لكشف ملابسات ما جرى وسَوق كلّ من يثبت أنّه مُعتدٍ على عناصر اليونيفيل إلى العدالة لينال جزاءه."

والخميس، أعلنت قوات الدفاع الإيرلندية عبر تويتر مقتل جندي إيرلندي وإصابة 3 آخرين من ضمن بعثة اليونيفيل إثر تعرض إحدى عرباتها المدرعة لإطلاق نار من أسلحة خفيفة.

وأدانت دول عدة الحادثة بينها الكويت وقطر والأردن ورابطة العالم الإسلامي، وسبقتها مطالبة سعودية بالتحقيق، وحث مصري على احترام بعثات حفظ السلام الأممية.

وأنشئت "اليونيفيل" عام 1978 بقرار من مجلس الأمن الدولي لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية التي كانت تحتل أجزاء واسعة من الجنوب اللبناني.