الدول العربية

البرهان: سنعمل مع "صناع السلام" لبناء "جيش موحد"

رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان يأمل أن يكون أطراف اتفاق السلام جزءا أصيلا من القوات المسلحة في القريب العاجل

18.11.2020 - محدث : 19.11.2020
البرهان: سنعمل مع "صناع السلام" لبناء "جيش موحد"

Sudan

الخرطوم / عادل عبد الرحيم / الأناضول

أعرب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، عن اعتزامه العمل مع "صناع السلام" لـ"بناء جيش وطني موحد".

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها لقوات تابعة للجيش، غربي مدينة أم درمان بالعاصمة الخرطوم، بحضور رئيس الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين، وعدد من قادة الجيش، بحسب بيان لمجلس السيادة.

وقال البرهان، القائد العام للقوات المسلحة، إن البلاد دخلت مرحلة جديدة من مراحل البناء تحتاج فيها إلى قوات مسلحة قوية ومتطورة.

وأعرب عن أمله أن يصبح أطراف العملية السلمية، الموقعون على اتفاق جوبا لسلام السودان (3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي) جزءا أصيلا من القوات المسلحة في القريب العاجل، ليتشارك الجميع في حمل هموم الوطن وحمايته.

وأضاف: "سنعمل جميعا مع صناع السلام من أجل بناء جيش وطني موحد يمثل كل السودانيين".

ووصلت إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب)، الإثنين، قوات تابعة لحركة تحرير السودان/ فصيل أركو مناوي، الموقعة على اتفاق السلام مع الحكومة.

وجاءت هذه الخطوة في إطار تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لاتفاق السلام.

ووصل إلى الخرطوم، الأحد، زعماء كل من "الجبهة الثورية" (حركات مسلحة) الهادي إدريس، وحركة "العدل والمساواة" جبريل إبراهيم، و"الحركة الشعبية/ قطاع الشمال" مالك عقار، وحركة تحرير السودان/ فصيل مناوي.

ووقعت الحكومة السودانية و"الجبهة الثورية" في مسار دارفور، يوم 29 أغسطس/آب الماضي، بروتوكولا للترتيبات الأمنية.

وتتضمن هذه الترتيبات تشكيل قوات مشتركة بين الحكومة والحركات المسلحة، باسم "القوى الوطنية لاستدامة السلام في دارفور"، لحفظ الأمن وحماية المدنيين في الإقليم.

وستحصل تلك القوات على دعم لوجستي وتسهيلات من بعثة حفظ السلام الدولية التي ستراقب بدورها الأوضاع.

ويشهد إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın