دولي, الدول العربية, اليمن

الاتحاد الأوروبي يشدد على وحدة مجلس القيادة الرئاسي اليمني

سفراء دول الاتحاد أكدوا عقب مباحثات أجروها في الرياض مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، "الدعم القوي" له

06.09.2022 - محدث : 06.09.2022
الاتحاد الأوروبي يشدد على وحدة مجلس القيادة الرئاسي اليمني

Yemen

اليمن / الأناضول

شدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي اليمني والإصلاحات ومعالجة الاحتياجات العاجلة لليمنيين.

جاء ذلك في بيان صادر عن بعثة الاتحاد في اليمن، بعد مباحثات عقدوها مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في العاصمة السعودية الرياض.

ونقل البيان أن "السفراء أكدوا على الدعم القوي للاتحاد الأوروبي للرئيس العليمي".

ودعَوا "الأطراف اليمنية إلى العمل مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بشكل بنّاء، لتوسيع وتمديد الهدنة وتحويلها إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة".

كما أكد السفراء على أهمية احترام الأطراف لالتزامها بتنفيذ بنود الهدنة والاستفادة من آلياتها، خاصة لجنة التنسيق العسكرية، ودعَوا إلى فتح الطرق إلى تعز (يحاصرها الحوثيون)"، بحسب البيان.

وفي وقتٍ سابق الإثنين، استقبل العليمي في الرياض رئيس البعثة الأوروبية غابرييل مونويرا فينيالس وسفراء وممثلين عن 17 دولة أوروبية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، أن العليمي بحث مع البعثة الأوروبية مستجدات الأوضاع اليمنية وجهود إحلال السلام، وجدّد تمسك حكومته بخيار السلام العادل والشامل وفق المرجعيات الثلاث.

ويُقصد بالمرجعيات الثلاث، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.

وأشاد العليمي بـ"المواقف الأوروبية الأخيرة المنددة بخروقات المليشيات الحوثية للهدنة الإنسانية، واتفاق ستوكهولم في (محافظتي) تعز (جنوب غرب) والحديدة (غرب)، وبموقف بلدانهم الموحّد إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية".

ووضع العليمي "السفراء الأوروبيين أمام مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، بما في ذلك "الإصلاحات المؤسسية والخدمية التي يقودها المجلس والحكومة بدعم من الأشقّاء في السعودية والإمارات".

ودعا "المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء خروقات وانتهاكات المليشيات الحوثية، ووضع حد لمشروعها التدميري المتعلق بزراعة الألغام والمتفجرات المحرّمة دوليًا وتهديد خطوط الملاحة الدولية".

واستمع "من السفراء الأوروبيين إلى شرح حول جهودهم المنسقة مع الوسطاء الأمميين والدوليين لتعزيز فرص السلام وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني"، بحسب الوكالة.

ومنذ أكثر من سبع سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة أحد طرفيها القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية.

وتقاتل هذه القوات مسلحي جماعة الحوثي المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف يمني وكبدت الاقتصاد خسائر 126 مليار دولار وبات معظم السكان يعتمدون على المساعدات في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.