السياسة, الدول العربية

إعلامي سوري يتعرض لاعتداء داخل قنصلية بلاده في إسطنبول

الحقوقي أسامة أبو زيد، شدّد على عزمه تقديم شكوى للشرطة ورفع دعوى قضائية ضد القنصلية

09.07.2019 - محدث : 09.07.2019
إعلامي سوري يتعرض لاعتداء داخل قنصلية بلاده في إسطنبول

Istanbul

إسطنبول/ محمد مستو/ الأناضول

اتهم الإعلامي السوري المعارض أسامة أبو زيد، موظفي قنصلية النظام السوري بمدينة إسطنبول التركية، بالتهجم عليه والإساءة له، أثناء وجوده فيها لإجراء معاملة رسمية.

وفي تصريح للأناضول الثلاثاء، قال "أبو زيد" وهو متحدث سابق لوفد قوى الثورة إلى أستانة، إنه زار القنصلية لتصديق عقد زواجه بغية تثبيت حالته المدنية لدى الدوائر الرسمية التركية.

وذكر "أبو زيد" وهو ناشط حقوقي أيضًا، أنه دفع 300 دولار فقط لحجز موعد للذهاب للقنصلية، مشيرًا أن الأخيرة تجبي هذه الأموال بغير وجه حق.

وأفاد "أبو زيد" أنه عقب دخوله القنصلية، فإن أحد موظفيها لاحظ وجود سوار في يده على شكل علم الثورة، وأشار أن الموظف طلب منه الخروج من المبنى وخلع السوار ثم الدخول مجددًا.

وذكر المعارض السوري أنه أجاب الموظف بأن السوار "يعبّر عن رأي سياسي"، وأنه يجب على الموظف بموجب "اتفاقية فيينا" التي تنظم العمل القنصلي، تسيير أمور المراجعين دون النظر إلى مواقفهم السياسية.

وأضاف: "بعدها بدأ (الموظف) يشتمني بألفاظ نابية على طريقة مخابرات النظام، وانضم إليه اثنان آخران من زملائه، وبدأوا بشتمي بأقذع الألفاظ، ثم دفعوني إلى الخارج وأغلقوا الباب بعنف".

وتابع: "رددت عليهم بالقول إن هنا تركيا وإنها بلد قانون، وإن من حقي الحصول على أوراقي، لكنهم عاودوا شتمي والتهجم عليّ، وحال بيني وبينهم موظف تركي، ثم طلبوا من أمن القنصلية طردي إلى خارج القنصلية".

وشدد "أبو زيد" على عزمه تقديم شكوى للشرطة ورفع دعوى قضائية ضد القنصلية، موضحاً أن تركيا رغم قطعها العلاقات مع النظام، إلّا أنها أبقت على القنصلية لخدمة السوريين.

وأكد المعارض، أن السوريين يتعرضون لحالات إذلال بشعة، مشيرًا أنه رأى أمام القنصلية أكثر من 200 مواطن ينتظرون دورهم تحت الشمس رغم أنهم دفعوا مئات الدولارت للحصول على دور، مؤكدًا أن هذا المشهد يتكرر يوميًا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.