دولي, الدول العربية

إدانات عربية متواصلة لتمزيق المصحف وحرقه في هولندا (محصلة)

وفق بيانات منفصلة ضد الحادثة التي جاءت بعد أيام من حرق متطرف في السويد نسخة من القرآن وسط حماية الشرطة له

24.01.2023 - محدث : 25.01.2023
إدانات عربية متواصلة لتمزيق المصحف وحرقه في هولندا  (محصلة)

Istanbul

مراسلون / الأناضول

تواصلت الإدانات العربية عبر بيانات رسمية، الأربعاء، رفضا وتنديدا بتمزيق نسخة من المصحف الشريف وحرقها في مدينة لاهاي بهولندا.

والإثنين، حرق زعيم جماعة "بيجيدا" المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا إدوين واجنسفيلد، نسخة من القرآن الكريم بعد تمزيقها وتدنيسها، في لاهاي، العاصمة الإدارية للبلاد بعد نحو 3 أشهر من توقيفه أثناء قيامه بحرقه أيضا.

واستدعت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، السفير الهولندي لدى أنقرة جويب ويجناندس، احتجاجا على الاعتداء على القرآن في لاهاي، محذرة من تلك الممارسات.

وأدانت الخارجية الجزائرية الأربعاء تلك الحادثة، وأكدت أن تكرارها ينذر بتداعيات وخيمة، داعية حكومة الدول المعنية بردع المساس بالمقدسات الدينية.

فيما شددت الخارجية المغربية على أن "هذه الخطوة الاستفزازية الجديدة تمس بمقدسات وبمشاعر أكثر من مليار مسلم"، داعية إلى ضرورة إعمال القانون للتعامل بحزم لردع كل يمس الأديان.

والثلاثاء، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن "إدانة واستنكار" المملكة للحادثة، مؤكدة أنها "خطوة استفزازية لمشاعر ملايين المسلمين".

كما أدانت وزارة الخارجية الإماراتية الحادثة، مشددة على "ضرورة احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب".

من جهتها اعتبرت الخارجية القطرية أن هذه "الواقعة الشنيعة تعد عملا تحريضيا، واستفزازا خطيرا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم"، محذرة من "السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير".

وأكدت الخارجية الكويتية أن "هذه الأعمال من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم"، داعية جميع الدول لتحمل مسؤوليتها تجاه وقف تلك الإساءات المتعمدة والمتكررة.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن ما تم "فعل سافر يتجاوز حدود حرية التعبير، وينتهك مقدسات المسلمين"، مشددة على أن الدول الأوروبية التي تشهد تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا مسؤولة عن منع تكرار تلك الحوادث.

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الأردنية الحادثة بأنها "ممارسات متطرفة، تؤجج الكراهية والعنف، وتهدد التعايش السلمي، وتزعزع الأمن والاستقرار"، داعية لاحترام الرموز الدينية والكف عن الكراهية".

وزارة الخارجية الفلسطينية، بدورها أكدت أن الحادثة "اعتداء صارخا على مشاعر ملايين المسلمين"، مطالبة بتحرك دولي وأممي لوقف تلك الممارسات وتجريم مرتكبي هذه الانتهاكات.

من جانبها، استنكرت الخارجية العمانية الحادثة، مؤكدة "ضرورة تكاتف الجهود الدولية لتجريم جميع الأعمال التي تسيء للأديان والمعتقدات".

وعلى مستوى الهيئات والمنظمات، شددت هيئة كبار العلماء في السعودية، الأربعاء، على أن "هذا التصرف الهمجي مدان، وهو إساءة إلى المسلمين كافة"، داعية العالم أجمع إلى إدانة هذه التصرفات المتكررة، وسن الأنظمة والتشريعات التي تجرمها.

والثلاثاء، أدان مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن "مثل هذه الأفعال من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم واستفزازهم".

كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات الحادثة، مؤكدا أنها "شكل مثالا للكراهية ومظهرا من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان".

وسبق أن أدانت تلك الدول والهيئات واقعة حرق المصحف في السويد قبل أيام.

والسبت قام اليميني المتطرف راسموس بالودان، زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، بحرق نسخة من القرآن قرب سفارة تركيا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه فعلته.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.