الدول العربية

"أطباء السودان": قتيل خلال احتجاج شمالي الخرطوم‎

سقط أثناء تفريق قوات الأمن محتجين على تخصيص مبنى في حي "الكدرو" لتطبيق حجر "كورونا" على مواطنين عائدين من الخارج

21.06.2020 - محدث : 22.06.2020
"أطباء السودان": قتيل خلال احتجاج شمالي الخرطوم‎

Sudan

عادل عبد الرحيم/ الأناضول

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، الأحد، مقتل مواطن في حي "الكدور"، شمالي العاصمة الخرطوم، خلال تفريق قوات الأمن محتجين على تخصيص مبنى في الحي لتطبيق حجر فيروس "كورونا" على مواطنين عائدين من الخارج.

وقالت اللجنة، أحد مكونات "تجمع المهنيين السودانيين"، في بيان: "ندين بأغلظ العبارات حادثة قتل مواطن في حي الكدرو بمدينة بحري، ليلة السبت أثناء مشاركته في تظاهرة ضد تخصيص مبني لإيواء السودانيين العالقين بالخارج".

وأضافت: "نحمل السلطات الأمنية المسئولية كاملة تجاه الحادثة، فهي معنية بحفظ الأمن وأرواح المواطنين".

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا وفيديو لمظاهرات في حي "الكدور" شهدت مقتل متظاهر.

ولم يصدر على الفور تعقيب رسمي عن السلطات السودانية.

وأفاد المؤتمر الوطني، حزب الرئيس المعزول عمر البشير (1989: 2019)، في بيان، بمقتل أحمد محمد عبد الله، وهو طالب بجامعة بحري في الخرطوم.

وتابع أن "حادثة الاغتيال عمل شنيع يجب أن يجد التعامل الحاسم من السلطات".

ودعا الجهات المختصة إلى إجراء "تحقيق فوري في حيثيات اغتياله، وإطلاع الرأي العام على حقيقة ما جرى".

كما استنكر حزب المؤتمر الشعبي، في بيان الأحد، ما قال إنه استخدام مفرط للقوة من جانب قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين السلميين.

وحذر من "مواجهة المتظاهرين السلميين، يسعى من خلالها البعض إلى جر البلاد إلى الفوضى والتمزق".

واستطرد: "قتل الشباب المتظاهر هو ضيق بالحرية والرأي الآخر، وهو دلالة على عجز الحكومة وفشلها".

ومثلت تجاوزات قوات الأمن أحد أسباب احتجاجات شعبية أجبرت الجيش السوداني، في 11 أبريل/ نيسان 2019، على عزل البشير من الرئاسة.

وكانت الحكومة حددت عددا من الأماكن لتطبيق الحجر الصحي على العالقين العائدين إلى السودان في مجمعات سكنية لطلاب الجامعات، بينها "الكدرو" والكلاكلة".

وبدأ السودان، الأحد، استقبال رعاياه العالقين في دول عديدة، وتقدر الخرطوم عددهم بأكثر من 10 آلاف.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın