أسمرا.. حمدوك يبحث مع رئيس إريتريا العلاقات الثنائية
في أول زيارة يجريها رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى إريتريا منذ توليه منصبه في أغسطس

Sudan
الخرطوم/ الأناضول
بحث رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الإثنين، مع رئيس إريتريا أسياس افورقي، العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في البلدين.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء السوداني، اطلعت عليه الأناضول، أن حمدوك وصل على رأس وفد رفيع المستوى، الإثنين، إلى إريتريا في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
وأضاف أن "حمدوك انخرط مباشرة في مباحثات مشتركة مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي".
وأشار إلى أن حمدوك يزور إريتريا رفقة وزراء شؤون مجلس الوزراء، والداخلية، والصناعة والتجارة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والبنى التحتية والنقل، ومدير جهاز المخابرات العامة.
من جانبه، كشف السفير الأريتري بالخرطوم إبراهيم إدريس، أن أسمرا بعثت دعوة رسمية لرئيس الوزراء السوداني لزيارتها بدعوة من أفورقي.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية (مقرب من الدوائر الرسمية) عن إدريس قوله إن زيارة حمدوك تعتبر الأولى لإريتريا منذ تعيينه رئيسا للوزراء في أغسطس/ آب الماضي.
وأشار أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتسهيل حركة النقل والتجارة، فضلا عن مناقشة مساهمة إريتريا في دفع عملية السلام وتحقيق الإستقرار بالسودان.
وأكد أفورقي دعم بلاده للحكومة الإنتقالية الجديدة بالسودان من أجل عبوره إلى بر الأمان.
وفي أغسطس/ آب الماضي، تسلم رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رسالة خطية من أفورقي، تتعلق بتقوية العلاقات الثنائية، في كافة جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وفي 14 يونيو/ حزيران الماضي، زار البرهان إريتريا، واتفق مع أفورقي على فتح الحدود بين البلدين، وتسهيل الحركة الطبيعية للمواطنين، عقب إغلاقها من قبل نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير لعام ونصف.
وتوترت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا في فبراير/شباط 2018، بعد قيام حكومة البشير آنذاك بإغلاق الحدود؛ نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.