الدول العربية

أزمة الوقود تتسبب بشلل قطاع النقل في دمشق

وصل قطاع النقل مع أزمة تأمين الوقود المتفاقمة إلى شلل كامل، سيما في العاصمة دمشق، وفق مصادر محلية للأناضول.

09.04.2021 - محدث : 10.04.2021
أزمة الوقود تتسبب بشلل قطاع النقل في دمشق

Damascus

دمشق،أنقرة/الأناضول

تسبب تفاقم أزمة تأمين الوقود في مناطق سيطرة النظام السوري في تشكل طوابير طويلة من السيارات والمركبات أمام محطات الوقود.

ووصل قطاع النقل مع أزمة تأمين الوقود المتفاقمة إلى شلل كامل، سيما في العاصمة دمشق، وفق مصادر محلية للأناضول.

وقالت المصادر إن أزمة تأمين الوقود للمركبات، مستمرة منذ منتصف مارس/آذار، وتركت آثار كبيرة في المدن الكبيرة في مقدمتها دمشق وحلب واللاذقية وحماة وطرطوس.

وأوضحت أنّ أزمة الوقود، ظاهرة بشكل واضح في العاصمة دمشق، حيث توقفت وسائل النقل العام عن العمل.

وشهدت المدن الكبرى طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود.

وتعتبر المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في محافظتي دير الزور والحسكة، هي أغنى مناطق سوريا بمصادر الطاقة من النفط والغاز الطبيعي.

وقطع التنظيم الإرهابي تمويله للنظام بالمحروقات قبل 25 يوما، بسبب ما ذكره تراكم ديون النظام.

وتعتبر دير الزور - الواقعة على الحدود مع العراق - أكبر مصادر الطاقة في البلاد، وتضم المنطقة التي تقع على الضفة الشرقية للمدينة التي يقسمها نهر الفرات، 11 حقلا نفطيا كبيرا.

ويستمر التنظيم الإرهابي باحتلال 70 بالمئة من مصادر البترول السورية بدعم من الولايات المتحدة.

وسيطر التنظيم على حقل "كونيكو" للغاز الطبيعي شمال شرق دير الزور في 23 أيلول/ سبتمبر 2017، فيما سيطر على حقل "العمر" أكبر حقول النفط في 22 تشرين الأول/ أكتوبر من نفس العام.

وفي الوقت الذي تتواجد فيه معظم مصادر الطاقة بمناطق سيطرة التنظيم، تقع مصافي تكرير النفط في البلاد تحت سيطرة النظام السوري.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.