تركيا, دولي, الدول العربية

أردوغان: حفتر اختبأ في فندق ببرلين ولم يلتزم بمسار السلام

الرئيس التركي في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته إلى الجزائر في إطار جولة إفريقية: -حفتر لم يلتزم بمسار السلام في موسكو أو برلين - عازمون على تعزيز علاقاتنا مع دول القارة الإفريقية

26.01.2020 - محدث : 26.01.2020
أردوغان: حفتر اختبأ في فندق ببرلين ولم يلتزم بمسار السلام

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

 الرئيس التركي في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته إلى الجزائر في إطار جولة إفريقية:
 -حفتر لم يلتزم في موسكو أو برلين بمسار السلام 
- عازمون على تعزيز علاقاتنا مع دول القارة الإفريقية
-للأسف النظام السوري ما يزال يواصل انتهاكه للتفاهمات بخصوص إدلب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر اختبأ في فندق بالعاصمة الألمانية، ولم يلتزم بمسار السلام للصراع في بلاده لا في موسكو أو برلين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد في مدينة إسطنبول قبيل مغادرته إلى الجزائر في إطار جولة إفريقية تستمر 3 أيام، وتشمل أيضًا السنغال وغامبيا.

وأوضح أنه قيّم مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الجمعة الماضي، مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا، وأنه تناول معها آخر المستجدات الحاصلة في هذا البلد.

وتابع قائلا: "قبل كل شيء حفتر شخص انقلابي، وقلت للمستشارة الألمانية إنكم تدللونه كثيرا، وهذا الشخص الذي تدلّلونه يتسبب في تقسيم ليبيا وينتهك وقف إطلاق النار فيها، والمستشارة الألمانية أقرت بهذا الواقع".

وأردف قائلا: "حفتر لم يدعم مخرجات مسار موسكو ولا مؤتمر برلين، فالرئيس الروسي أبلغني بأنه يضمن حفتر مقابل ضماني للسراج، فالأخير التزم مشكورا بما طلبنا منه، أما حفتر فلم يلتزم بشيء، فهرب من موسكو واختبأ في فندق ببرلين".

وأضاف أردوغان أن حفتر خان قياداته سابقا، وأنه "من غير الممكن أن نتوقع منه الامتثال لوقف إطلاق النار". 

وأشار إلى مواصلة حفتر هجماته، معتمدا في ذلك على دعم مرتزقة شركة فاغنر الروسية، مبينا أنه لن ينجح في تحقيق أهدافه.

والأحد الماضي، انعقد مؤتمر دولي حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن بمبادرة تركية روسية.

ورغم الإعلان عن موافقة مليشيات حفتر وقوات الوفاق، على المبادرة التركية الروسية لوقف إطلاق النار، ابتداء من 12 يناير/ كانون ثان الجاري إلا أن حفتر استمر في خروقاته وهجومه على طرابلس استكمالًا لعملية عسكرية تشنها قواته منذ 4 أبريل/نيسان 2019 للسيطرة على العاصمة مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وحول الملف السوري، قال الرئيس أردوغان "للأسف النظام ما يزال يواصل انتهاكه للتفاهمات بخصوص إدلب، ويستمر في قتل المدنيين، ومن غير الممكن التغاضي عن لامبالاة النظام في هذا الشأن ". 

وأكد سعي بلاده لحماية المدنيين السوريين من قصف النظام، وذلك عبر تكثيف اللقاءات مع الجانب الروسي.

واستطرد قائلا: "نحن الان في موسم الشتاء، وبدأنا بإنشاء منازل مؤقتة مساحتها 30 مترا مربعا، على طول 40 كيلو متر في المناطق السورية القريبة من حدودنا الجنوبية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın