الحياة, الدول العربية

السامريون يحجون لقمة "جرزيم" احتفالاً بعيد "الحصاد"

ويقول السامريون إنهم "سلالة بني إسرائيل الحقيقية"، ويؤكدون اختلافهم عن اليهود

Qays Abu Samra  | 12.06.2016 - محدث : 12.07.2016
السامريون يحجون لقمة "جرزيم" احتفالاً بعيد "الحصاد"

Ramallah

نابلس/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

احتفل أبناء الطائفة السامرية، في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، فجر اليوم الأحد، بـ "عيد الحصاد"، بالحج إلى أعلى قمة جبل "جرزيم".

ويحج السامريون، ثلاث مرات سنويًا إلى جبل "جرزيم"، خلال أعياد "الفسح" (يقابله عيد الفصح لدى اليهود)، و"الحصاد"، و"العُرْش".

وقال الكاهن حسني السامري، لمراسل الأناضول، إن عيد الحصاد يأتي بعد 50 يوما من عيد الفسح.

وأضاف:" في هذا العيد لا نمارس أي عمل.. نتفرغ للعبادة".

وارتدى أبناء الطائفة السامرية اللباس المخصص للحج (لباس أبيض)، واعتلوا قمة جبل جرزيم القريب من نابلس، منذ الساعة الثانية فجر اليوم بالتوقيت المحلي (11 تغ)، وأدوا طقوسًا دينية حتى الساعة الثامنة صباحًا (5 تغ).

ويحتفل السامريون، البالغ عددهم نحو 750 شخصاً، بأعياد التوراة السبعة، وهي: الفسح (الفصح)، والفطير، والحصاد، ورأس السنة العبرية، والغفران، والعُرْش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة.

ويتكلم السامريون اللغة العبرية القديمة التي نزلت بها التوراة، بحسب قولهم، وتتكون من 22 حرفاً، إلى جانب اتقانهم اللغة العربية.

ويقول السامريون إنهم "سلالة بني إسرائيل الحقيقية"، ويؤكدون اختلافهم عن اليهود.

كما يشيرون إلى امتلاكهم النسخة الأصلية من التوراة، التي يعود تاريخها إلى ما يزيد عن 3600 عام، ومكتوبة على جلد غزال، ويؤمنون بخمسة أسفار من التوراة.

ويعتقد السامريون أيضاً، أنه ليس لليهود حق في مدينة القدس، وتربطهم علاقات اجتماعية وصداقة مع الفلسطينيين (مسلمين ومسيحيين)، كما تربطهم علاقة جيدة مع اليهود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın