تركيا, دولي, الثقافة والفن, الدول العربية

معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي يفتح أبوابه أمام القراء

من جهته، أشاد أقطاي بمعرض الكتاب الذي جرى توسيع مساحته، إضافة إلى التوسع في نوعية الكتب والثقافات المطروحة.

28.09.2019 - محدث : 29.09.2019
معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي يفتح أبوابه أمام القراء

İstanbul

إسطنبول/ رنا جاموس/ الأناضول

- بمشاركة أكثر من 200 دار نشر من 15 دولة
- تتواصل فعاليات معرض "الكتاب يجمعنا" حتى 6 أكتوبر المقبل
- يعتبر أكبر معرض دولي للكتاب العربي خارج الدول العربية

افتتح، السبت، معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي، بدورته الخامسة، في مركز أوراسيا للمؤتمرات بمنطقة "يني كابي" وسط إسطنبول.

ويشارك في معرض الكتاب العربي أكثر من 200 دار نشر من 15 دولة، بينها تركيا وإيران ودول عربية، تحت شعار "الكتاب يجمعنا"، وتتواصل فعالياته حتى 6 أكتوبر/ تشرين أول القادم.

ويقوم المعرض برعاية كل من اتحاد الناشرين الأتراك، وجمعية الناشرين الأتراك، والجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي، وبرعاية إعلامية من وكالة الأناضول وإذاعة "مسك".

شارك في حضور الافتتاح، ياسين أقطاي مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، وقنصل المغرب في إسطنبول امحمد إيفريقن، والملحق الثقافي لقنصلية إيران، ومدير ثقافة إسطنبول جوكوش يلماز، ورئيس جامعة ماردين الأسبق أحمد آغري أقجة.

ولاقى جناح وكالة الأناضول، إقبالاً كبيراً، حيث تعرض الوكالة كتبها المنشورة باللغات التركية والعربية والإنجليزية، منها كتاب "جريمة مقتل جمال خاشقجي"، و"كنوز تركيا الثقافية"، و"الكتاب الأساسي للمراسل والصحفي".

وقال المنسق العام للمعرض، محمد آغري أقجة، في كلمة الافتتاح: "نطلق على الكتاب مسمى عالم الثقافة، فعندما يكون هناك اختلاف سياسي نحاول أن نبقي العلاقات الثقافية جيدة بين كافة الدول، ليكون الكتاب الوسيلة لجمع الأمة الإسلامية من جديد".

من جهته، أشاد أقطاي بمعرض الكتاب الذي جرى توسيع مساحته، إضافة إلى التوسع في نوعية الكتب والثقافات المطروحة.

واعتبر أقطاي في كلمته بحفل الافتتاح، أن استضافة مثل هذه الفعالية في إسطنبول دلالة على تطور مستوى الحرية والثقافة في تركيا، لأنها تعطي فرصة لتواجد تنوع فكري.

ولفت إلى انتشار تعلم اللغة العربية بمستوى غير مسبوق في تركيا، نظرا لأنها من أهم اللغات في العالم.

وتابع: "وصل عدد العرب في تركيا 9 ملايين نسمة، جاؤوا ضيوفا ولاجئين بعد الربيع العربي، هؤلاء انضموا إلى الثقافة التركية كما ساهموا في تطويرها".

وأوضح أن عدد الطلاب العرب وصل في الجامعات التركية 150 ألف طالب، فيما كان عدد الطلاب الأتراك في الجامعات التركية قبل سنوات لا يتجاوز هذا العدد، وهذا يعني انفتاح الدولة التركية على كافة الثقافات العربية والغربية، لتصبح هذه الجامعات دولية.

واعتبر أقطاي أن "هذه الفعالية وسيلة للتقارب والتفاهم والتجمع ليس بين القراء فحسب، وإنما بين مؤلفي الكتب والناشرين، هؤلاء الأفراد الذين سيساهمون في ايقاظ نهضة الأمة".

من جهته، قال المتحدث باسم المعرض، صهيب الفلاحي، إنه "أكبر حدث ثقافي عربي في تركيا، وأكبر معرض دولي للكتاب العربي خارج الدول العربية، ويقام في المكان نفسه الذي أقيم فيه العام الماضي".

وأضاف الفلاحي للأناضول أن "عدد المشاركين هذا العام أكثر من 200 دار نشر من 15 دولة، بينها تركيا وإيران".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın