حلب، عفرين/ عمر كوباران/ الأناضول

زين شباب متطوعون من العرب والأكراد، الأربعاء، جدران مدينة عفرين السورية، برسوم الغرافيتي، تعبيرا عن الأخوة والتضامن في المدينة.

ونظمت جمعية "بصمة أمل" تلك الفعالية، بدعم من المجلس المحلي وبمشاركة بعض مؤسسات المجتمع المدني، بحسب مراسل الأناضول.

ويعمل المتطوعون من شبان وفتيات على تحويل الجدران إلى لوحات فنية تعبر عن السلام والاستقرار في المدينة التي تم تحريرها ضمن عملية غصن الزيتون عام 2018.

وقال بيازيد، أحد الشبان المساهمين في الفعالية، لمراسل الأناضول، إن شبانا من المكونين العربي والكردي شكلوا فريقا، وبدأوا برسم الغرافيتي لإظهار حالة السلام التي تعيشها المدينة.

وأشار إلى أن الرسومات التي خطوها على الجدران، نفذها رسامون ضمن الفريق بشكل يتناسب مع عادات وأعراف المدينة.

بدورها، قالت سندس فلفل، إحدى المتطوعات في منظمة "بصمة أمل"، إنهم يجملون المدينة بهذه الرسومات.

ولفتت إلى أنه "لا فرق بين عربي وكردي في الفريق، نعمل ونرسم ونتحرك سويا".

وأضافت سندس أنهم لا يرسمون فقط على الجدران "إنما نرسم على القلوب كذلك".

وأشارت إلى أن الرسومات التي شاركت فيها الفتيات "لاقت إعجابا كبيرا من الأهالي".

وفي مارس/آذار 2018، تمكنت القوات التركية والجيش الوطني السوري، عبر عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين من قبضة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، الذي سيطر عليها 6 سنوات.