تركيا, الثقافة والفن

تركي يصنع من قرون الحيوانات سيوفا وسكاكين وقلائد

- التركي عبد الرحمن شرين احترف نحت قرون الحيوانات وصناعة أعمال فنية منها - هوايته بدأت عندما رأى سمكة مصنوعة من القرن في متجر بإسطنبول

04.05.2020 - محدث : 04.05.2020
تركي يصنع من قرون الحيوانات سيوفا وسكاكين وقلائد

Kütahya

كوتاهية/ الأناضول

- التركي عبد الرحمن شرين احترف نحت قرون الحيوانات وصناعة أعمال فنية منها
- هوايته بدأت عندما رأى سمكة مصنوعة من القرن في متجر بإسطنبول 
- أول عمل فني أنجزه من القرن، قارورة بارود، حيث كانت هذه القوارير تستخدم لحشو البنادق القديمة بالبارود قبل كل إطلاق
- يخطط لتشكيل متحف لأعماله في المستقبل

سمكة مصنوعة من قرن حيوان في أحد أسواق مدينة إسطنبول، كانت كافية لإثارة فضول التركي عبد الرحمن شرين، ودفعه إلى احتراف نحت القرون وصناعة أعمال فنية منها.

يعمل "شرين" (58 عاما) في ورشة بولاية كوتاهية (غرب)، وقد بدأت مسيرته في نحت وحف قرون الماعز والأغنام كهواية لديه في مطلع شبابه، إلى أن تحولت هذه الهواية إلى عمل احترافي.

واليوم يحوّل شرين، قرون الماعز والأغنام والعجول إلى تحف فنية بعد دمجها مع الخشب أو الحجر.

في حديث للأناضول، قال الحرفي البارع إنه رأى سمكة مصنوعة من قرن حيوان في متجر داخل السوق المغطى بإسطنبول، عندما كان عمره 18 عاما، مؤكدا أن ذلك أثار فضولا واهتماما كبيرين في نفسه.

وقال شرين إنه دخل العمل في قطاع اللحوم قبل 32 عاما، وعوضا عن رمي قرون الأغنام والعجول في القمامة، بدأ في تخزينها.

وأوضح أنه لم يكتف فقط بتخزين القرون؛ بل بجمعها أيضا من المطاعم ومتاجر اللحم.

وأضاف: "بعد أن جمعت كمية لا بأس بها من القرون، بدأت أفكر في نفسي، كيف يمكنني أن أحول هذه القرون إلى أعمال فنية".

وتابع: "رأيت أن هذه القرون بدت رائعة الجمال بعد حفّها وتنظيفها وفصلها عن العظم".

ولفت شرين إلى أن كل قرن لديه خاصية مختلفة عن القرون الأخرى، حيث يتميز كل منها بلون وخصائص معينة.

وأوضح أن أول عمل فني أنجزه من القرون، قارورة بارود، حيث كانت هذه القوارير تستخدم لحشو البنادق القديمة بالبارود، مبينا أن إنجاز العمل أخذ من وقته يومين ونصف اليوم.

وأضاف أنه اكتسب الخبرة مع العمل الدؤوب، وبدأ في صناعة أعمال مختلفة مع الوقت، لافتا إلى أنه أنجز أعمالا باستخدام الخشب والحجر ودمجها مع العظم.

وأوضح أن العديد من المقتنيات في الماضي كانت تصنع من القرون، مؤكدا أن تلك المقتنيات كانت صحية لأنها طبيعية.

وقال إنه صنع العديد من الأعمال الفنية منها سيف صغير وفأس وقلادة من قرن الجاموس، ومشطا وقدّوما من قرن الكبش، إلى جانب السكاكين والإبر ومشابك الشعر، وغيرها من الحلي.

وفي ختام حديث أكد شرين أنه يخطط لإقامة متحف لأعماله في المستقبل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın