دولي, إسرائيل

150 ألف إسرائيلي عالقون بالخارج جراء إغلاق مطار بن غوريون

- الحكومة تبحث استئنافا جزئيا للرحلات العائدة فقط بإشراف الجيش وفق إعلام عبري - إسرائيل أعلنت إغلاق مجالها الجوي والمطار منذ أن بدأت الجمعة عدوانا على إيران

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 16.06.2025 - محدث : 16.06.2025
150 ألف إسرائيلي عالقون بالخارج جراء إغلاق مطار بن غوريون

Quds

القدس/ الأناضول

بات نحو 150 ألف إسرائيلي عالقون في الخارج؛ منذ إغلاق مطار بن غوريون في تل أبيب الجمعة؛ إثر بدء عدوان عسكري إسرائيلي على إيران.

وأعلنت إسرائيل إغلاق أجوائها ومطار بن غوريون حتى إشعار آخر، في ظل القصف المتبادل مع إيران بصواريخ وطائرات مسيّرة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "معاريف"، أن إسرائيل أخرجت جميع طائراتها المدنية إلى مطارات في دول أوروبية قريبة، في إشارة إلى الخشية من تعرضها لقصف.

والاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية): "منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، أُغلق المجال الجوي الإسرائيلي بشكل تام، ولا يوجد جدول زمني واضح لإعادة فتحه".

وأضافت: "تسود حالة من القلق والاستياء بين العالقين، وسط محدودية في المعلومات الرسمية وصعوبة في العثور على رحلات بديلة".

و"تدرس الجهات المختصة إمكانية فتح المجال الجوي بشكل محدود أمام الرحلات العائدة من الخارج فقط، وفي فترات زمنية قصيرة، لكن ذلك مرهون بموافقة الجيش"، وفق الهيئة.

بدورها، قالت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة) الاثنين إن "التقديرات تفيد بأن نحو 150 ألف إسرائيلي تقطعت بهم السبل في الخارج".

وأضافت: "سمحت وزارة الدفاع الاثنين لوزيرة النقل ميري ريغيف ببدء تشغيل رحلات إعادة إسرائيليين من الخارج، وسيكون هناك إعلان قبل 6 ساعات من فتح المجال الجوي".

وأردفت: "على الرغم من أن هذه أخبار جيدة، إلا أنها لا تزال حلا جزئيا (...)؛ فهذه الخطة تشمل هبوط رحلتين فقط كل ساعة، وفقط خلال ساعات النهار".

وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى فجر الاثنين 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي.

وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.

وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın