الدول العربية, إسرائيل

وفد إسرائيلي يتوجه الاثنين إلى شرم الشيخ لبحث صفقة تبادل الأسرى

ـ في إطار مبادرة ترامب ـ رئيس الوفد الإسرائيلي ومبعوثي ترامب سيتغيبون عن الجلسة الافتتاحية في شرم الشيخ، بحسب بيان لمكتب نتنياهو وإعلام عبري

Murat Başoğlu  | 05.10.2025 - محدث : 06.10.2025
وفد إسرائيلي يتوجه الاثنين إلى شرم الشيخ لبحث صفقة تبادل الأسرى

Quds

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن وفدا تفاوضيا إسرائيليا سيغادر، الاثنين، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى، في إطار المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال المكتب، في بيان، إن "رئيس الوزراء أمر بخروج وفد لإدارة المفاوضات برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر".

وأضاف أن "الوفد سيغادر غدا (الاثنين) إلى شرم الشيخ، لإجراء محادثات التفاوض".

وأشار البيان، إلى أن "ديرمر، لن يرافق الوفد في هذه المرحلة، وسينضم إليه لاحقا".

ووفق صحيفة معاريف العبرية، فإن ديرمر، رغم ذكر اسمه في البيان كرئيس للوفد، لن يشارك في الجلسة الافتتاحية للمحادثات.

وأردفت الصحيفة، أن مبعوثي الرئيس الأمريكي ترامب، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، سيغيبان أيضا عن الجلسة الافتتاحية في شرم الشيخ (جنوب شرق).

من جهتها، نقلت هيئة البث العبرية (رسمية) عن مصادر مسؤولة قولها إن نتنياهو، حصل على "الضوء الأخضر" من معظم كبار أعضاء الائتلاف الحكومي للمضي في تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، رغم معارضة بعض الوزراء.

وأوضحت المصادر، أن الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، "يتوقّع أن يصوّتا ضدّ الصفقة من حيث المبدأ"، لكنهما لن يتسببا في انهيار الائتلاف في هذه المرحلة.

وأضافت أن "الخط الأحمر بالنسبة لعدد من الوزراء في الحكومة سيكون عند الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، في حال عدم نزع سلاح قطاع غزة، وإبعاد حماس والمنظمات الأخرى عنه".

وفي وقت سابق الأحد، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطته بشأن قطاع غزة بأنها "صفقة عظيمة"، قائلا إن المفاوضات الرامية إلى تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى تتقدم "بشكل جيد".

جاء ذلك فيما تواصل تل أبيب حرب الإبادة الجماعية في غزة، عبر هجمات تخلف قتلى وجرحى يوميا، متجاهلة دعوة الرئيس الأمريكي، مساء الجمعة، لوقف القصف على القطاع فورا.

بدورها، أعلنت مصر، مساء السبت، استضافة وفدين من إسرائيل وحماس، الاثنين المقبل، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة الرئيس الأمريكي، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، وفق بيان لوزارة خارجيتها.

وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب، خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.

وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن نتنياهو، "دعم خطة ترامب"، معتبرا أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب".

ومساء الجمعة، قالت حماس، في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.

كما جددت موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادا إلى الدعم العربي والإسلامي.

لكن حماس، أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب سُتناقش في إطار فلسطيني.

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم نحو 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın