مظاهرة بالمغرب رفضا لتهجير وتجويع فلسطينيي غزة
عشرات المتظاهرين نددوا بـ"الدعم الغربي" خاصة الأمريكي لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية، حسب مراسل الأناضول

Rabat
الرباط/ الأناضول
شارك عشرات المغاربة، الأحد، في وقفة احتجاجية رفضا للتهجير والتجويع الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
وأفاد مراسل الأناضول بأن المحتجين تجمعوا أمام ساحة "اجباري" في مدينة فاس (شمال)، بدعوة من "الائتلاف المغربي لدعم فلسطين" (غير حكومي).
المشاركون نددوا بـ"الدعم الغربي"، خاصة الأمريكي، لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بغزة جرائم إبادة جماعية، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وأدان المحتجون محاولات التهجير وسياسة التجويع الممنهج للفلسطينيين، واستمرار استهداف المدنيين في غزة.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات بينما يحتاج الفلسطينيون بالقطاع إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ورفع المحتجون أعلام فلسطين والمغرب، ورددوا هتافات منها: "لا ثم لا للتطبيع والهرولة"، و"تحية شعبية للمقاومة الفلسطينية"، و"يا شهيد ارتاح سنواصل الكفاح"، و" يا للعار غزة تدمر".
وخلفت الإبادة في غزة أكثر من 196 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
وبالتوازي مع هذه الإبادة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 998 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.