
Quds
القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
وصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الخميس، إلى إسرائيل لعقد محادثات حول الحرب على غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سوليفان وصل إلى تل أبيب، دون مزيد من التفاصيل.
وكان البيت الأبيض قال في تصريح مكتوب، الأربعاء، وصلت نسخة منه للأناضول "يسافر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إلى إسرائيل يومي الخميس 14 والجمعة 15 ديسمبر/كانون أول للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الحربية والرئيس إسحاق هرتسوغ لمناقشة آخر التطورات في إسرائيل وغزة".
القناة "12" الإسرائيلية قالت في وقت سابق الخميس، إن إسرائيل ستعرض على سوليفان خلال زيارته ما قالت إنه جدول زمني للحرب على قطاع غزة.
وفقا للجدول الزمني الإسرائيلي، "من المتوقع بحلول نهاية يناير/كانون الثاني (المقبل) أن تُنهي إسرائيل مرحلة القتال العنيف".
وعلى الرغم من ضغوط سياسية خارجية واحتجاجات شعبية في أنحاء العالم، يُصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار الحرب، على أمل إنهاء حكم "حماس" المتواصل لغزة منذ صيف 2007، والقضاء على القدرات العسكرية للحركة التي تؤكد أنها تقاوم الاحتلال وتدافع عن الفلسطينيين.
وبحسب القناة، فإن "التقديرات في إسرائيل تفيد بأن مرحلة استكمال القضاء على حماس ستمتد على مدى معظم عام 2024، وتشمل تدمير قدرتها العسكرية عبر عمليات وغارات للجيش الإسرائيلي".
وأضافت أنه "إلى جانب الإطار الزمني للحرب، فإن من بين القضايا التي سيبحثها سوليفان هي مصير غزة بعد الحرب ودور السلطة الفلسطينية، وتحويل أموال المقاصة (الضرائب) إلى السلطة، ودخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وتمنع إسرائيل العمال من الضفة الغربية من الدخول إلى إسرائيل للعمل منذ أن شنت "حماس"، في 7 أكتوبر الماضي، هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط غزة؛ "ردا على الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".
ووفق إحصائيات إسرائيلية قتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 18 ألفا و608 شهداء و50 ألفا و594 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.