دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

محتجون يحاصرون زوجة نتنياهو في صالون حلاقة بتل أبيب

رئيس الوزراء الإسرائيلي قال قبل إخراج الشرطة لزوجته إن "النشطاء الفوضويين بقيادة لابيد يواصلون تجاوز الخطوط الحمراء"

02.03.2023 - محدث : 02.03.2023
محتجون يحاصرون زوجة نتنياهو في صالون حلاقة بتل أبيب

Quds

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

حاصر محتجون إسرائيليون، مساء الأربعاء، سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء، داخل صالون حلاقة في مدينة تل أبيب (وسط).

وقال بنيامين نتنياهو: "يواصل النشطاء الفوضويون بقيادة (زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق يائير) لابيد تجاوز الخطوط الحمراء. إنهم يضايقون زوجتي ويهددونها حاليا في تل أبيب".

وأضاف في تغريدة: "أدعو لابيد والمعارضة إلى التوقف عن ذلك فورا وإدانة هذا العمل الشائن الذي لم يسبق له مثيل".

من جانبه، أوعز وزير الأمن القومي، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إلى الشرطة للتحرك من أجل إخراج زوجة نتنياهو من المكان.

وقال في تغريدة: "حفنة من الفوضويين الذين لا يستطيعون تحمل خسارة لاذعة في الانتخابات وفقدان السلطة يهاجمون زوجة رئيس الوزراء".

وتابع: "أدعو الشرطة لتتصرف بسرعة وحسب الضرورة لحماية حياتها".

ودعا وزير الدفاع السابق وأحد قادة المعارضة النائب بيني غانتس المتظاهرين للسماح لزوجة نتنياهو بالعودة إلى منزلها.

وقال في تغريدة: "أناشد المتظاهرين في ساحة المدينة: دعوا زوجة رئيس الوزراء تعود إلى منزلها وواصلوا رفع الأعلام والتعبير عن صرخاتنا الصادقة، سنواصل العمل معًا بطرق قانونية متنوعة لوقف الانقلاب".

وكرر رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك دعوة مشابهة عبر تغريدة قال فيها: "أيها الأصدقاء، تم تحقيق الهدف في ساحة المدينة".

وتابع باراك: "سيكون لدينا الكثير من النضالات الصعبة. لكن في النهاية قد يفشل الانقلاب بشكل أسرع مما كنا نظن. نتنياهو سينطوي أو يسقط. اتركوا زوجته اليوم".

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري إن الشرطة تمكنت من إخراج سارة من بين الحشود، مشيرا إلى أن المتظاهرين كانوا يهتفون خارج صالون الحلاقة: "البلد تحترق وسارة تصفف شعرها".

وفي وقت سابق الأربعاء، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 39 متظاهرا شاركوا في احتجاجات عمت العديد من المدن خاصة تل أبيب، اعتراضا على تشريعات تدفع بها الحكومة من شأنها الحد من سلطة القضاء.

وتصر الحكومة على اعتماد مشاريع قوانين من شأنها الحد من سلطة القضاء لصالح السلطتين التشريعية والتنفيذية وهو ما تعتبره المعارضة انقلابا على الديمقراطية.

ومنذ نحو شهرين، تشهد إسرائيل مظاهرات أسبوعية حاشدة تنظمها المعارضة للضغط على الحكومة للتراجع عن هذه التعديلات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.