وسط دعم الأغلبية للحرب.. مظاهرة محدودة بإسرائيل لوقف تجويع غزة
حركة "نقف معا" اليسارية نظمت المظاهرة، ونشرت مقطع فيديو يوثقها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي..

Quds
خالد يوسف / الأناضول
- يساريون شاركوا في مظاهرة نظمتها حركة "نقف معا" بينما يؤيد معظم المجتمع الإسرائيلي جرائم الإبادة والتجويع في قطاع غزة
- يتصاعد غضب شعبي ورسمي في أنحاء العالم تجاه إسرائيل جراء استمرارها في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين لاسيما مع انتشار صور المجاعة
- نادرا ما تشهد إسرائيل فعالية احتجاجية لرفض الحرب وتجويع الفلسطينيين بينما تطالب احتجاجات يومية بإبرام اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة "ولو مقابل إنهاء الحرب"
نظم يساريون إسرائيليون، الأربعاء، مظاهرة محدودة قرب حدود قطاع غزة، رفضا لسياسة تجويع الفلسطينيين التي تنتهجها حكومة بنيامين نتنياهو ويؤيدها معظم المجتمع الإسرائيلي.
ونشرت حركة "نقف معا"، وهو تجمع يساري يضم يهودا وعربا، مقطعا مصورا يوثق المظاهرة.
وظهرت في المقطع رئيسة الحركة رولا داوود وهي تحمل كيسا من الطحين، في إشارة رمزية إلى المجاعة في غزة.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر غزة أمام الآلاف من شاحنات مساعدات الإنسانية، ولا تسمح إلا بإدخال قدر ضئيل جدا لا يمنع استفحال المجاعة، وفق الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية.
وتسببت المجاعة وسوء التغذية جراء سياسة إسرائيل، في مقتل 197 فلسطينيا، بينهم 96 طفلا، بحسب وزارة الصحة بغزة الخميس.
وقال ألون لي جرين، أحد مؤسسي الحركة، عبر منصة إكس، إن الشرطة الإسرائيلية أوقفت نشاطهم الاحتجاجي قرب الحدود مع غزة.
وأوضح أن المحتجين دعوا إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلّفت 61 ألفا و258 قتيلا و152 ألفا و45 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
ويتصاعد غضب شعبي ورسمي في أنحاء العالم تجاه إسرائيل؛ جراء استمرارها في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة للشهر الـ22، لاسيما مع انتشار صور المجاعة.
ورغم ذلك، نادرا ما تشهد إسرائيل فعالية احتجاجية لرفض الحرب وتجويع الفلسطينيين، بينما تطالب احتجاجات يومية بإبرام اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة "ولو مقابل إنهاء الحرب".
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.