دولي, الدول العربية, لبنان, إسرائيل, سوريا

لبنان.. غارة إسرائيلية على معبر المصنع الحدودي مع سوريا

تؤدي لتوقف العمل فيه وقطع الطريق الدولية..

Wassim Samih Seifeddine  | 04.10.2024 - محدث : 05.10.2024
لبنان.. غارة إسرائيلية على معبر المصنع الحدودي مع سوريا

Lebanon

لبنان / الأناضول

شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الجمعة، غارة على منطقة "المصنع" شرق لبنان، التي تضم المعبر الحدودي مع سوريا، مما أدى إلى قطع الطريق الدولي وتوقف العمل بالمعبر.

وأفاد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية لمراسل الأناضول بأن غارة إسرائيلية على معبر المصنع أدت إلى توقف العمل به، دون تفاصيل أخرى.

فيما قالت وكالة الأنباء اللبنانية في خبر مقتضب: "أغار الطيران الحربي المعادي على منطقة المصنع، مما أدى إلى قطع الطريق الدولية (بين البلدين)".

ويقع معبر "المصنع" في منطقة البقاع شرق لبنان، ويعد أهم المعابر للمرور بين لبنان وسوريا.

والخميس، ادعى متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان، "الكشف عن محاولة حزب الله استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سوريا ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".

ودعا أدرعي لبنان إلى "إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية، وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سوريا".

وعقب تلك الادعاءات، عقد الوزير حميه، الخميس، مؤتمرا صحفيا بالعاصمة بيروت، فند فيه المزاعم الإسرائيلية بشأن المعبر.

وقال الوزير إن "الشاحنات التي تمر عبر معبر المصنع وأي معبر حدودي بين سوريا ولبنان تخضع للرقابة والتدقيق"، وفق ما ذكرته الوكالة اللبنانية.

وأضاف: "تخضع البضائع داخل الشاحنات للتدقيق والكشف من قبل الجمارك، ثم تخضع لكافة الفحوصات من قبل الوزارات المعنية، وبعد نيلها الموافقات من الإدارات المعنية واستيفائها الشروط القانونية، تنتقل بعدها إلى جهاز الأمن العام، للتدقيق والتحقق، إضافة الى تواجد الجيش اللبناني للتدقيق الأمني".

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1120 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر 2023 قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا عما لا يقل عن 1974 قتيلا و9384 جريحا، وفق أرقام لوزارة الصحة اللبنانية حتى عصر الخميس.

وتطالب الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın