دولي, إسرائيل

لابيد: لن أنضم لحكومة نتنياهو وأسوأ ما فعله إدخال الفاشية إليها

زعيم المعارضة الإسرائيلية أكد أن الحكومة "لا تعرف ماذا سيحدث في اليوم التالي بقطاع غزة".

Zein Khalil  | 29.07.2025 - محدث : 29.07.2025
لابيد: لن أنضم لحكومة نتنياهو وأسوأ ما فعله إدخال الفاشية إليها

Quds

زين خليل/الأناضول

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، إنه لن ينضم إلى حكومة تجمعه مع بنيامين نتنياهو، معتبرا أن أسوأ ما فعله الأخير هو إدخال الفاشية إلى حكومته.

وفي مقابلة مع هيئة البث العبرية الرسمية قال لابيد: "الحكومة لا تعرف ماذا سيحدث في اليوم التالي (للحرب) في قطاع غزة".

وأضاف: "يجب أن يكون هناك من يوضح لمقاتلينا ما هي أهداف الحرب – إلى متى يمكننا الاستمرار بالقول إننا ندخل لتطهير خان يونس؟ (جنوب قطاع غزة)".

ومضى لابيد وهو زعيم حزب "هناك مستقبل" قائلا: "لن أجلس مع نتنياهو (في حكومة واحدة)، فهو يفكك الحكومة من الداخل، الأمر الأخطر الذي فعله هو إدخال الفاشية إلى الحكومة"، في إشارة لوزراء متطرفين شركاء في الائتلاف الحكومي.

ومع ذلك، أضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية "لكنني سأكون سعيدا بالجلوس مع حزب الليكود (في حكومة دون نتنياهو الذي يتزعم الحزب)، وسنبذل كل جهد للتحدث معهم في اليوم التالي."

كما تطرق لابيد إلى تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي الأخيرة، وقال: "أعلنوا عن موتي السياسي مرات عديدة من قبل، لكن حزبي هو من سيُشكّل الحكومة القادمة ويحدد قيمها".

ووصلت حكومة نتنياهو الدينية القومية إلى سدة الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2022، وتوصف بالأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، لا سيما وأنها تضم شخصيات مثل وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

ومساء الاثنين، أعلنت هولندا حظر دخول بن غفير وسموتريتش إلى أراضيها بما في ذلك على خلفية دعواتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مذكرتين لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل على غزة حرب إبادة جماعية، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 205 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.