غزة / الأناضول

قتل الجيش الإسرائيلي 14 فلسطينيا وأصاب آخرين بغارات على قطاع غزة، منذ فجر الجمعة، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 22 شهرا.

وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول بأن قصف الجيش الإسرائيلي استهدف منازل وتجمعات لمدنيين ينتظرون مساعدات، ومراكز إيواء بمدينة غزة ووسط القطاع.

وفي أحدث الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين باستهداف مسيرة تجمعا لمدنيين قرب دوار بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي القطاع.

وسبق ذلك مقتل 12 فلسطينيا خلال ساعات الليل والفجر، حيث قتل الجيش 3 وأصاب آخرين من منتظري المساعدات بمحيط مركز قرب "نتساريم" جنوب مدينة غزة.

فيما قتل فلسطيني آخر إثر استهداف مسيرة إسرائيلية لتجمع مدنيين قرب مفترق السنافور في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وفي بلدة جباليا شمال القطاع، قتل فلسطيني وأصيب آخرون جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفتهم.

كما استهدف الطيران الحربي "عمارة كحيل" بجوار "مستشفى الشفاء" غرب مدينة غزة، بعد إنذار بالإخلاء، دون وقوع إصابات.

وفي حي الدرج شرق مدينة غزة، أُصيب 5 فلسطينيين إثر سقوط صاروخ لم ينفجر أطلقته مقاتلات إسرائيلية على مدرسة موسى بن نصير.

ووسط القطاع، قتل الجيش الإسرائيلي 5 عناصر تأمين مساعدات وأصاب آخرين بعد استهدافهم بمسيرة قرب بوابة "كيسوفيم" شرقا.

وفي حادث منفصل، استهدفت مسيرة إسرائيلية أرضًا زراعية شرق مخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل شقيقين فلسطينيين.

كما شن الطيران الحربي غارة استهدفت أرضا زراعية غرب مخيم النصيرات دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 قتيلا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.