غزة / الأناضول

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى "70 ألفا و100 شهيد، و170 ألفا و983 مصابا".

وانتهت الإبادة الجماعية التي استمرت عامين باتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025.

وقالت الوزارة في بيان إحصائي، إن "مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة، شهيدان (أحدهما جديد، والآخر تم انتشاله) إضافة إلى 11 مصابا".

ولم تفصّل الوزارة بشأن القتيل الجديد والإصابات، إلا أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف النار بقصف أماكن مدنية في مختلف مناطق القطاع فضلا عن إطلاق الرصاص نحو المدنيين.

وأفاد البيان بأن إسرائيل قتلت منذ 11 أكتوبر الماضي، 354 فلسطينيا وأصابت 906 آخرين، ضمن خروقاتها للاتفاق.

وأشارت الوزارة إلى أنها "أضافت 299 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة الحكومية لاعتماد الشهداء من تاريخ 21 إلى 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري".

وأكد البيان "وجود ضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لانتشالهم".

وإلى جانب الخروقات المتكررة، تتنصل إسرائيل من الإيفاء بالتزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، ومن بينها إدخال مئات من الآليات الثقيلة اللازمة لرفع أطنان الركام لانتشال جثامين الفلسطينيين المدفونة تحت الأنقاض.

ويقدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وجود نحو 9500 فلسطيني مفقودين إما تحت الأنقاض، أو لا يزال مصيرهم مجهولا جراء الإبادة الإسرائيلية.

وإلى جانب الضحايا، ألحقت حرب الإبادة الجماعية دمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة، مخلفا 70 مليون طن من الركام.