سفير إسرائيل لدى أثينا يثير سخط أوساط سياسية يونانية
إثر تصريحات أعرب فيها عن انزعاجه من عبارات داعمة لفلسطين على جدران بأثينا، بالإضافة إلى حديثه عن مخاوف أمنية لدى السياح الإسرائيليين..

Gümülcine
غومولجينه / الأناضول
أثارت تصريحات سفير إسرائيل في اليونان، نعوم كاتس، بشأن عبارات على جدران بأثينا، اعتبرها "معادية للسامية"، بالإضافة إلى حديثه عن مخاوف أمنية لدى السياح الإسرائيليين، ردود فعل غاضبة بأوساط سياسية يونانية.
وانتقد كاتس في مقابلة مع صحيفة "كاثيميريني" اليونانية بعض الشعارات المكتوبة في شوارع أثينا دعمًا لفلسطين، وأعرب عن قلق السياح الإسرائيليين، مما دفع رئيس بلدية أثينا، خاريس دوكاس، وأحزاب معارضة إلى الرد عليه.
وقال المتحدث باسم ائتلاف اليسار الراديكالي (سيريزا) وعضو مجلس بلدية أثينا، كوستاس زاخاريديس، في منشور على منصة "إكس": "سفير إسرائيل تجاوز كل الحدود. أثينا واليونان مضيافة لجميع أنصار السلام. نحن فخورون بمواطنينا الذين يحتجون على سياسات حكومة إسرائيل في غزة."
وأصدر "حزب اليسار الجديد" بيانًا قال فيه: "سفير إسرائيل عبّر عن انزعاجه من الفعاليات المؤيدة لفلسطين في المدينة، وكأنه يدعو بلدية أثينا للتدخل، وهذا أمر غير مقبول".
وأشار البيان إلى أن ما شجع السفير على الإدلاء بمثل هذه التصريحات هو صمت الحكومة اليونانية.
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.