الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

ردا على الإبادة.. القسام تعلن قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين في رفح

خلال تنفيذ عمليتين استهدفتهما في منطقة التنور شرق مدينة رفح، حسب مقطع مصور نشرته الكتائب...

Mohamed Majed  | 14.05.2025 - محدث : 14.05.2025
ردا على الإبادة.. القسام تعلن قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين في رفح

Istanbul

غزة/ الأناضول

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، الأربعاء، تنفيذ عمليتين استهدفتا قوات إسرائيلية متوغلة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين الإسرائيليين.

جاء ذلك حسب مقطع مصور نشرته الكتائب عبر قناتها على "تلغرام"، حيث أوضحت أن هذه العمليات، التي لم تحدد تاريخها، جزء من سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم"، ردا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة المستمرة منذ 19 شهرًا.

وأظهر الفيديو مشاهد من لحظة تنفيذ العمليتين في حي التنور، بما في ذلك رصد الجنود الإسرائيليين وإطلاق قذائف نحو منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية، ثم تفجير عبوات ناسفة في الجنود والآليات.

وقالت القسام إن العملية الأولى استهدفت قوة هندسية كانت داخل أحد المنازل وتستعد لنسف منازل الفلسطينيين، وتم التصدي لها بعدد من القذائف المضادة للأفراد والدروع، ما أسفر عن مقتل وإصابة أفرادها.

بينما بدأت العملية الثانية باستهداف قوة إسرائيلية راجلة بعبوة شديدة الانفجار، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

وحتى الساعة 12:24 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي حول ما أعلنته "القسام"، كما لم تقدم الأخيرة تفاصيل إضافية.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

وتأتي العملية في إطار تصدي "القسام" للتوغل الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın