دولي, إسرائيل

حزب نتنياهو: إذا اختطف أحدهم إسرائيليا فسنقتله وقريته ومدينته وبلاده

غاي ليفي متحدث حزب "الليكود" اليميني قال إن الائتلاف الحاكم يدعم بشدة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين، وفق حديثه لبرنامج على القناة "14"

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 17.07.2025 - محدث : 17.07.2025
حزب نتنياهو: إذا اختطف أحدهم إسرائيليا فسنقتله وقريته ومدينته وبلاده

Quds

القدس / الأناضول

هدد حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أي شخص يختطف إسرائيليا بأنه سيُقتل هو وقريته ومدينته وبلاده، وفق إعلام عبري الخميس.

جاء ذلك خلال تصريح أدلى به متحدث "الليكود" (يمين) غاي ليفي، في برنامج "افتح الصندوق" على القناة "14" الإسرائيلية اليمينية.

وقال ليفي: "رسالة إسرائيل للعالم هي: إذا اختطف أحدهم إسرائيليا، فليعلم أننا سنقتله ثم محيطه ثم قريته ثم مدينته وبلاده، وسنعيد الجميع (الأسرى الإسرائيليين) إلى ديارهم".

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ونقلت صحيفة "هآرتس"، الخميس، عن ليفي قوله في البرنامج ذاته: "لن ننهي الحرب" على قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ليفي تابع: "لن يسمح رئيس الوزراء بإنهاء الحرب، طالما بقي رهينة واحد لم يعد إلى دياره، وطالما بقيت (حركة) حماس في السلطة بغزة".

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة تجريها مع حركة حماس في قطر منذ 6 يوليو/ تموز الجاري، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

وأردف ليفي: "أنا عضو في الائتلاف (الحاكم)، وكائتلاف ندعم بشدة خطة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب للتهجير" بحق الشعب الفلسطيني.

واستطرد: "نعتقد أن الفلسطينيين يستحقون، كأي شعب آخر في حالة حرب، المغادرة (التهجير من أراضيهم المحتلة) والتمتع بالأمن".

وفي مارس/ آذار الماضي، اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın