رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول

أصيب فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي والعشرات بالاختناق من الغاز المسيل للدموع على مدخل سجن عوفر الإسرائيلي قرب رام الله بالضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، الجمعة، إن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي على مدخل سجن عوفر، وجرى نقلهما إلى المستشفى.

وقال مراسل الأناضول، إن قوات من الجيش الإسرائيلي فرقت مئات الفلسطينيين أمام معتقل عوفر غربي رام الله وسط الضفة الغربية، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

وأشار إلى أن مواجهات اندلعت مع عشرات الفلسطينيين الذين رشقوا القوات بالحجارة.

وشوهد عشرات المصابين بحالات اختناق تم علاجهم ميدانيا، بحسب مراسل الأناضول.

ومنذ عصر الجمعة، يحتشد مئات الفلسطينيين أمام سجن عوفر بانتظار الإفراج عن الأسرى والأسيرات، في إطار اتفاق على هدنة إنسانية مؤقتة بين حماس وإسرائيل.

ومساء الجمعة، أكدت الخارجية القطرية إفراج حماس عن 24 إسرائيليا وأجنبيا مقابل إفراج تل أبيب عن 39 فلسطينيا، في إطار أول دفعة تبادل أسرى ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة التي بدأت صباح اليوم.

وأوضحت أن من بين الأسرى الذين أفرجت عنهم "حماس" عددا من المواطنين التايلنديين أطلقت سراحهم خارج إطار اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة.

والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ).

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرًا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.