الدول العربية, السعودية, إسرائيل, سوريا

السعودية تدين اعتداءات إسرائيل على سوريا وتطالب بموقف دولي

وأكدت ارتياحها حيال ما اتخذته الحكومة السورية من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار..

Hussien Elkabany  | 15.07.2025 - محدث : 16.07.2025
السعودية تدين اعتداءات إسرائيل على سوريا وتطالب بموقف دولي

Suudi Arabistan

إسطنبول/ الأناضول

أدانت وزارة الخارجية السعودية، مساء الثلاثاء، استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، وطالبت بموقف دولي يساندها، مؤكدة ارتياحها حيال ما تتخذه دمشق من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار.

وواصلت إسرائيل الثلاثاء، انتهاكاتها للسيادة السورية، حيث شنت غارات جوية على محافظة درعا جنوب البلاد، بعد غارات أخرى استهدفت محافظة السويداء المجاورة، بالتزامن مع دخول الجيش السوري إليها لفض نزاع مسلح بين البدو والدروز أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

وقالت الخارجية السعودية في بيان، إن المملكة "تدين استمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية، والتدخل في شؤونها الداخلية، وزعزعة أمنها واستقرارها في انتهاك صارخ للقانون الدولي، واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل عام 1974".

وجددت المملكة "دعوتها للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ومساندتها في هذه المرحلة، والوقوف أمام هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا".

وبشأن التطورات في السويداء، أوضحت الوزارة أنها "تابعت التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وأعربت عن ارتياحها حيال ما اتخذته الحكومة السورية من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على السلم الأهلي، وتحقيق سيادة الدولة ومؤسساتها على كامل الأراضي السورية".

واندلعت الأحد، مواجهات بأسلحة متوسطة وثقيلة بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية في السويداء، جراء قيام الطرفين بمصادرة مركبات بشكل متبادل، وفق مصادر محلية للأناضول.

وأكدت المصادر أن معظم الضحايا من عناصر المجموعات المسلحة، بينما تضرر بعض المدنيين جراء الاشتباكات التي أسفرت عن أكثر من 30 قتيلا و100 جريح، وفق أحدث إحصائية نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، مساء الاثنين.

وفي وقت سابق اليوم، باشرت قوات تابعة للجيش ووزارة الداخلية الدخول إلى مدينة السويداء، بعد عمليات في ريف المحافظة لضبط الأمن بها.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، بدأت قوات الأمن العام التابعة للحكومة الجديدة دخول محافظات البلاد، لكن رتلا تابعا لها آثر عدم دخول السويداء آنذاك وعاد إلى دمشق حقنا للدماء، بسبب رفض حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل بالمحافظة.

وفي ظل ذلك، تولت عناصر من أبناء المحافظة مهمة تأمينها، لكنها لم تتمكن من ذلك، ما دفع قوات الجيش ووزارة الداخلية إلى التدخل لإنهاء الانفلات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın