القدس/ سعيد عموري / الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، شن غارة على مواقع حدودية بين سوريا ولبنان، بدعوى استخدام "حزب الله" لها "لنقل وسائل قتالية".

وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي: "أغار الجيش الليلة الماضية (الخميس) بطائرات حربية على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، والتي يستخدمها حزب الله، في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان"، وفق زعمه.

واعتبر الجيش أن محاولات الحزب تلك "تشكل خرقا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، وفق تعبيره.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وفي وقت متأخر الخميس، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الخاصة إنّ الجيش الإسرائيلي شنّ هجوما على مدينة حمص وسط سوريا.

ومنذ لحظة الإطاحة بنظام الأسد، نفذت إسرائيل عشرات الضربات الجوية ضد أهداف عسكرية سورية، ووسعت رقعة احتلالها لمرتفعات هضبة الجولان باحتلال المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ.

كما أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها بالمنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.