القدس/ الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن قواته تمكنت من تصفية قائد وحدة النخبة التابعة لكتائب القسام والذي كان مسؤولًا عن الهجوم على مستوطنة نيريم ونير-عوز يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ضمن عملية "طوفان الأقصى".

وقال الجيش في بيان نشره المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على منصة "إكس": "تمكنت طائرات حربية بتوجيه استخباري لجهاز الشاباك من تصفية المدعو بلال القدرة قائد وحدة النخبة التابعة للقسام في كتيبة جنوب خان يونس والذي كان مسؤولًا عن الهجوم الإرهابي في نيريم ونير-عوز".

وأضاف: "كما تم تصفية عدد آخر من النشطاء في حماس والجهاد الإسلامي".

وحسب البيان، "خلال ساعات الليلة الماضية أغار الجيش على أكثر من 100 هدف عسكري في حي الزيتون وخان يونس وغرب جباليا لإضعاف قدرات حماس".

وشملت الغارات، "مقرات قيادة ومجمعات عسكرية وعشرات المنصات لإطلاق الصواريخ ومواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع ومواقع رصد"، وفق البيان.

"كما تم تدمير مقرات قيادة للجهاد الإسلامي، إلى جانب عدة أهداف حكومية لحماس"، حسب البيان.

ولم يصدر على الفور بيان من جانب حماس أو الجهاد الإسلامي بشأن بيان الجيش.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.