دولي, الدول العربية, لبنان, إسرائيل, سوريا

الأمم المتحدة: استهداف إسرائيل معبر المصنع بين سوريا ولبنان "مرفوض"

منسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى قال إن هذه الضربات الجوية لا تعرقل فقط تدفق المساعدات الإنسانية إلى المنطقة ولكنها تمنع أيضا وصول المدنيين إلى مكان آمن

Şilan Turp, Aladdin Mustafaoğlu  | 24.10.2024 - محدث : 25.10.2024
الأمم المتحدة: استهداف إسرائيل معبر المصنع بين سوريا ولبنان "مرفوض"

Ankara

أنقرة / الأناضول

اعتبرت الأمم المتحدة، الخميس، أنه "من غير المقبول" أن تستهدف إسرائيل للمرة الثانية بقصف جوي معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان.

وأفاد بذلك منسق الشؤون الإنسانية الأممي في سوريا آدم عبد المولى، في تصريحات أكد خلالها ضرورة إيقاف هذه الهجمات على الفور.

وذكر أنه "من غير المقبول" أن تشن إسرائيل غارة جوية على الطريق الرئيسي عند المعبر الحدودي بين لبنان وسوريا للمرة الثانية خلال أقل من 3 أسابيع.

وأوضح أن هذه الضربات الجوية لا تعرقل فقط تدفق المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، ولكنها تمنع أيضا وصول المدنيين إلى مكان آمن، وتضطرهم لإيجاد طرق بديلة أطول وأكثر خطورة باتجاه سوريا.

وأضاف: "أدعو إلى وضع حد فوري لمثل هذه الهجمات التي تشكل مخاطر جسيمة على الأشخاص الفارين من الخطر".

وفي 4 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شنت إسرائيل غارة على القسم اللبناني من معبر المصنع الحدودي مع سوريا، ما أدى إلى قطع الطريق الدولي وتوقف العمل فيه، كما سبق أن قصفته فجر 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن ألفين و593 قتيلا و12 ألفا و119 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın