الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

إسرائيل تدعي اغتيال ناشط ميداني في "حماس" جنوب قطاع غزة

عبر غارة جوية، فيما لم يتوفر على الفور تعقيب من الحركة..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 26.06.2024 - محدث : 26.06.2024
إسرائيل تدعي اغتيال ناشط ميداني في "حماس" جنوب قطاع غزة

Quds

القدس/ الأناضول

ادعى الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، اغتياله ناشطا ميدانيا في حركة حماس عبر غارة جوية جنوب قطاع غزة، ضمن حرب متواصلة للشهر التاسع.

وقال الجيش، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه: "بتوجيه من هيئة المخابرات العسكرية، أغارت طائرة لسلاح الجو أمس (الثلاثاء) في منطقة جنوب قطاع غزة" دون ذكر اسم المنطقة.

وأضاف أن الغارة "قضت على وسام أبو إسحاق، الذي أشرف خلال السنوات الماضية على تهريب أسلحة لصالح حماس عبر معبر رفح (البري بين غزة ومصر) وعبر أنفاق تحت الأرض"، على حد قوله.

وحتى الساعة 08:00 "ت.غ" لم يتوفر تعقيب من حماس على ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، الذي يشن منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي.

ورغم مرور نحو 9 أشهر على بدء حربها على غزة، تعجز إسرائيل عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولاسيما استعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع والقضاء على قدرات حماس.

كما قال الجيش إنه "خلال الليلة الماضية قصفت طائرات حربية موقع إطلاق قذائف صاروخية في منطقة رفح كان يحتوي على قذائف صاروخية جاهزة للإطلاق".

ومنذ 6 مايو/ أيار الماضي، يشن الجيش هجوما بريا على رفح، واستولى في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من المعبر؛ ما أغلقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

الجيش ادعى أيضا أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية أغارت طائرات سلاح الجو على عشرات الأهداف في أنحاء قطاع غزة، بينها مبانٍ عسكرية وخلايا تخريبية وفتحات أنفاق".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت عن نحو 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın