إسبانيا ترحب بوقف النار في غزة وتؤكد أنه لا غنى عن الأونروا
في بيان صادر عن الخارجية الإسبانية تعليقا على تطورات الأوضاع في غزة

Madrid
مدريد/ الأناضول
أعربت إسبانيا عن ترحيبها بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بقطاع غزة، مؤكدة أنه لا غنى عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مستقبل القطاع.
جاء ذلك في بيان للخارجية الإسبانية، تعليقا على تطورات الأوضاع الأخيرة في قطاع غزة.
وأفاد البيان أن "تعزيز وقف إطلاق النار، والإفراج عن بقية الرهائن (الأسرى الإسرائيليين بغزة)، والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية أمر في غاية الأهمية".
وشدد على أن جهود "الأونروا" التي تعد إسبانيا جزءا منها، لا غنى عنها ولا يمكن الاستغناء عنها.
البيان، شدد كذلك على ضرورة الانتقال إلى المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد أن "إسبانيا ستدعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة، ولن تكون هذه الجهود ممكنة إلا إذا تولت السلطة الفلسطينية مسؤولياتها الحكومية في جميع الأراضي الفلسطينية، وأعادت تأسيس الأمن والخدمات الأساسية، واستعدت لإعادة إعمار غزة".
واختتم البيان بالتشديد على أن الحكومة الإسبانية "ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والحلفاء لتعزيز تنفيذ حل الدولتين، الذي يعتبر الضمانة الأفضل للسلام والاستقرار في المنطقة".
وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء عند الساعة 6:30 (ت.غ)، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان لمكتبه، أن وقف إطلاق النار لن يبدأ إلا بعد استلام قائمة الأسيرات الثلاثة، حيث قالت حماس حينها إن تأخرها في تسليم القائمة جاء لأسباب "فنية ميدانية".
ولاحقا، سلمت حماس قائمة الأسماء للوسطاء فيما نشرت كتائب القسام أسماء الأسيرات الثلاث، ليعلن مكتب نتنياهو عن دخول وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى بقطاع غزة حيز التنفيذ الساعة 11:15 بتوقيت فلسطين (09:15 ت.غ).
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، استلامه 3 أسيرات من طواقم الصليب الأحمر الدولي، أفرجت عنهن حركة حماس من قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى وقف إطلاق النار الأحد، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.