الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

أبو ردينة: السلام يأتي بالاعتراف بحقوق الفلسطينيين لا التطبيع

متحدث الرئاسة الفلسطينية رد على تصريحات لنتنياهو قال فيها إن توسيع السلام مع العرب سينهي الصراع العربي الإسرائيلي ويشكل درعًا ضد إيران

22.02.2023 - محدث : 22.02.2023
أبو ردينة: السلام يأتي بالاعتراف بحقوق الفلسطينيين لا التطبيع متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة

Ramallah

رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول

انتقدت الرئاسة الفلسطينية، تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا فيها إلى توسيع التطبيع لإحلال السلام، وأكدت أن السلام الحقيقي يتحقق بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في تصريح لمتحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، الأربعاء، ردًّا على تصريحات لنتنياهو قال فيها إن توسيع السلام مع الدول العربية سينهي الصراع العربي الإسرائيلي ويشكل درعًا ضد إيران.

وأضاف أبو ردينة، إن "صنع السلام الحقيقي يأتي من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، التي أقرّتها الشرعية الدولية أولاً".

ورأى أن "تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وعقد اتفاقيات فردية هنا أو هناك، لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".

وفسّر الناطق باسم الرئاسة تصريحات نتنياهو بأنها "تظهر حقيقة نوايا حكومته بالتهرب من استحقاقات السلام القائم على الشرعية الدولية".

وتابع: "الأحداث أثبتت أن حل القضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي وإعطاء الشعب الفلسطيني حقّه بالحرية والاستقلال، هو المفتاح الحقيقي لأزمات المنطقة".

ومساء الثلاثاء، قال نتنياهو في كلمة ألقاها خلال مؤتمر "هارتوغ" للأمن القومي في تل أبيب (وسط)، إن "السلام مع السعودية سيشكل نهاية الصراع العربي الإسرائيلي".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، أضاف: "أعتقد أنه إذا وسّعنا دائرة السلام إلى السعودية سننهي بالفعل الصراع العربي الإسرائيلي، وهذا يعني أنه يتعيّن علينا عدم العمل من الداخل إلى الخارج لحل المشكلة الفلسطينية".

وفي كلمته، أردف نتنياهو: "توسيع اتفاقيات التطبيع مع جيراننا، سيكون بمثابة درع ضد إيران".

ولم تعلّق الرياض على تصريحات نتنياهو حتى الأربعاء، وهي لا تقيم أي علاقات مع إسرائيل وتؤكد عادة أنها ترفض التطبيع معها قبل حل القضية الفلسطينية.

وتوصلت إسرائيل أواخر عام 2020 إلى مجموعة اتفاقيات تطبيع مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان، عرفت بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.