نيروبي/ أندرو واسيك/ الأناضول

أدى وليام ساموي روتو، الثلاثاء، اليمين الدستورية ليصبح رسميًا خامس رئيس لكينيا في حفل حضره رؤساء دول من أنحاء إفريقيا.

وحضر رؤساء 20 دولة ووفود من أنحاء العالم، حفل التنصيب، الذي أقيم في ملعب كاساراني، الأكبر في العاصمة نيروبي، ويتسع لستين ألف شخص، بحسب مراسل الأناضول.

وقال الرئيس الجديد: "أنا وليام ساموي روتو، تلبية للنداء السامي الذي يلزمني باعتباري رئيسا لجمهورية كينيا، أقسم بأنني سأكون مخلصًا، وأقدم الولاء الحقيقي للبلاد".

وأضاف: "سأحمي وأحافظ على سيادة وسلامة وكرامة شعب كينيا."

كما أكد أنه سيطيع دستور البلاد ويحافظ عليه ويدافع عنه.

وأدى روتو القسم بحضور رئيسة المحكمة العليا في البلاد مارثا كومي، على النحو المنصوص عليه في الدستور.

وبحسب وزارة الداخلية الكينية، تم نشر 10 آلاف شرطي لتوفير الأمن للحاضرين في حفل التنصيب.

وبقي آلاف الأشخاص خارج الملعب، الذي امتلأ عن آخره، فيما وقع حادث تدافع عندما حاول من تركوا بالخارج الدخول.

وأصيب ثمانية أشخاص على الأقل في الحادث، ونقلوا إلى المستشفى بواسطة خدمات الطوارئ.

وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلنت لجنة الانتخابات الكينية فوز ويليام روتو بالانتخابات الرئاسية ليصبح الرئيس الخامس للبلد الواقع شرق إفريقيا.

وفاز روتو بـ7 ملايين و176 ألفا و141 من أصوات الناخبين، ما يمثل 50.49 بالمائة من إجمالي الأصوات، فيما حصل منافسه رايلا أودينغا (77 عاما) على 48.85 بالمئة من الأصوات، أو ما يعادل 6 ملايين و942 ألفا و930 صوتا، بحسب اللجنة المستقلة للانتخابات.

وشغل روتو البالغ من العمر 55 عاما منصب نائب الرئيس الكيني خلال السنوات العشر الماضية، تحت إدارة الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا.