جنرال مستقيل يشكل حركة مسلحة جديدة للإطاحة بـ"سلفاكير"
الحركة حملت اسم "جبهة الخلاص الوطني" وأسسها الفريق توماس شريلو النائب السابق لرئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان

Cuba
جوبا / أتيم سايمون / الأناضول
أعلن الفريق توماس شريلو النائب السابق لرئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان، الذي استقال من منصبه الشهر الماضي، عن تكوين حركة مسلحة جديدة تحت مسمى "جبهة الخلاص الوطني" بهدف القتال ضد الحكومة المركزية في جوبا، والإطاحة بالرئيس سلفاكير ميارديت.
وقال شريلو، عبر الوثيقة السياسية لحركته الجديدة، التي اضطلعت الأناضول على نسخة منها اليوم، إن الحركة "لا يوجد أمامها خيار آخر غير القتال ضد النظام الذى قام بتشويه صورة جنوب السودان"، وفق قوله.
وأضاف: "جبهة الخلاص الوطنى تؤمن بأن بلادنا لن تستقر ما لم يغادر الرئيس كير كرسى الرئاسة حتى يتوقف نزيف الدماء".
ولفت إلى أن حركته الجديدة "ستساهم فى توحيد جميع المجموعات المسلحة التى تحارب ضد حكومة جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفاكير".
وفي مطلع فبراير/شباط الماضي، أعلن الفريق توماس شريلو استقالته من منصبه احتجاجا على عدم التزام الحكومة بتنفيذ بنود اتفاق السلام الموقع مع المعارضة المسلحة بقيادة نائب الرئيس المقال ريك مشار في أغسطس/آب 2015.
يشار إلى أن قتالا اندلع بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في جنوب السودان، منتصف ديسمبر/كانون أول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب 2015، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 أبريل/نيسان 2016.
لكن جوبا شهدت، في 8 يوليو/تموز 2016، مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد، سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة مشار؛ ما أسفر عن تشريد عشرات الآلاف وسقوط عدد كبير من القتلى، ولاحقا أطاح سلفاكير بمشار من منصب نائبه الأول؛ الأمر الذي جمد فعلياً اتفاق السلام الموقع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.