أفريقيا, الدول العربية, تونس

تونس.. الأمن يفض اعتصام مهاجرين أفارقة أمام "مفوضية اللاجئين"

الداخلية التونسية قالت إن فض الاعتصام جاء بعد شكوى قدمتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشأن "اعتداءات" المعتصمين على موظفيها وتجهيزاتها، حسب وكالة الأنباء التونسية الرسمية، فيما لم يصدر تعليق فوري من المفوضية..

11.04.2023 - محدث : 12.04.2023
تونس.. الأمن يفض اعتصام مهاجرين أفارقة أمام "مفوضية اللاجئين"

Tunisia

تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول

فضت قوات الأمن التونسية، الثلاثاء، اعتصاما نفذه عشرات المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في العاصمة تونس.

ومنذ أسابيع ينفذ عشرات المهاجرين اعتصامات أمام مقر المفوضية للمطالبة بإعادة توطينهم في بلد ثالث رافضين العودة إلى بلدانهم الأصلية.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، فاكر بوزغاية، إن قوات الأمن تدخلت لفض الاعتصام "إثر ورود شكاية من الممثلة القانونية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين".

وأضاف بوزغاية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية التونسية، أن "المفوضية طلبت حماية مقرها من الاعتداءات المتكررة على الموظفين والتجهيزات".

وذكر أنه "تمت استشارة النيابة العمومية التي أذنت للوحدات الأمنية بالتدخل لفض الاعتصام، لكن المهاجرين بادروا برشق رجال الأمن بالحجارة وحطموا نوافذ المفوضية".

كما نقلت وكالة الأنباء التونسية عن شهود عيان قولهم، إن المعتصمين قاموا منذ ساعات الصباح برشق نوافذ المفوضية بالحجارة، والاشتباك مع رجال الأمن.

كما أقدم عدد المهاجرين المشاركين في الاعتصام على الاعتداء على السيارات الخاصة المركونة قرب مبنى المفوضية، حسب الشهود.

ولم يصدر تعليق من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشأن ذلك حتى الساعة 17.25 تغ.

وفي الفترة الأخيرة برزت تونس كإحدى أبرز البوابات للهجرة نحو البلدان الأوروبية، بشكل دفع السلطات إلى المطالبة بدعم خارجي لمواجهة هذه الظاهرة.

وتثير موجة الهجرة قلقًا أوروبيا متصاعدًا يظهر جليا في بعثاتها الدبلوماسية لدى تونس، من خلال لقاءات المسؤولين الإيطاليين والفرنسيين بنظرائهم التونسيين للتباحث حول مجابهة هذه الظاهرة المتفاقمة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.