أثينا/ فرقان ناجي طوب/الأناضول

حذّر وزير سياسة الهجرة في اليونان، ديميتريس فيتساس، من أن ظاهرة معاداة الأجانب في أوروبا لا تقتصر على الحركات المتطرفة فحسب، بل بدأت تتفاقم أيضا بالأحزاب السياسية الوسطية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فيتساس، اليوم الأربعاء، بالعاصمة أثينا، تطرق فيه إلى أوضاع اللاجئين والمهاجرين في بلاده وأوروبا عموما.

وأشار إلى أن مسألة الهجرة عادت لتشغل الأجندة الأوروبية من جديد، مشيرا إلى أن ذلك "لا ينبع من تدفق موجة جديدة للاجئين".

وأوضح أنه "لا توجد حاليا موجة تدفق للاجئين في عموم أوروبا، بل على العكس، فقد انخفض مجيء اللاجئين خلال الفترة الفاصلة بين 2015 و2018، بنسبة 96 بالمائة"، دون ذكر أرقام.

وبحسب الوزير، فإن "ظاهرة معاداة الأجانب ازدادت في أوروبا، فيما كسبت الحركات المعادية للأجانب قوة خلال الانتخابات (مختلف الاستحقاقات الانتخابية في أوروبا)، من خلال التركيز على السياسات تجاه اللاجئين والمهاجرين".

وأشار إلى أن "أحزاب الوسط والمحافظين تأثرت من هذا الوضع في أوروبا".

وبالنسبة له، فإن "أحزاب الوسط توصلت إلى نتيجة بأنها لو قامت بتطبيق سياسيات معادية للأجانب، فإن نسبة أصواتها سترتفع".

واعتبر أن "تنفيذ سياسات أحزاب المعارضة المناهضة للديمقراطية والقيم ونمط الحياة، يمثل أسوأ الخيارات".

وأردف أن بلاده ستنقل أكثر من 6 آلاف لاجئ من الجزر إلى الأراضي اليونانية، حيث سيتم توزيعهم في ثلاث مخيمات جديدة، وذلك لوجود مشكلة في الإيواء بالجزر اليونانية، وفق اتفاقية الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي.