القدس/ الأناضول

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر الجمعة، أن هدف العملية التي تشنها إسرائيل على إيران ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي، إن هدف "هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".

وأضاف: "ليس لدينا خيار سوى التحرك بسرعة فإذا لم نتحرك الآن فلن نكون هنا".

وأردف نتنياهو: "ستستمر هذه العملية ما دام ذلك ضروريًا، حتى نُكمل مهمة دحر خطر الفناء الذي يحوم فوق رؤوسنا".

وادعى نتنياهو، إلى أنه "في الأشهر الأخيرة اتخذت إيران خطوات في مجال التسلح لم تفعلها من قبل وعادت تمتلك أسلحة يمكن أن تهدد وجودنا ذاته".

وقال إن إيران "لا تزال تمتلك قدرات كبيرة لإلحاق الأذى بنا ولهذا أيضًا، لقد استعددنا".

ودعا نتنياهو "مواطني إسرائيل إلى التعاون الوثيق في الساعات والأيام القادمة، والالتزام الصارم بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الجمعة، أنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني"، مطلقا على العملية اسم "الأسد الصاعد".

وأضاف: "استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".

والخميس، ألمح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إلى أن هجوم تل أبيب المحتمل على إيران "سيكون مفاجئا"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وذلك تعليقا على تقارير أمريكية تتحدث عن هجوم إسرائيلي محتمل.

وفي المقابل، أعلنت إيران أنها سترد بطريقة "سريعة وغير متوقعة" على إسرائيل والولايات المتحدة في حال تعرضها لأي هجوم، وفق قناة "برس تي في" الإيرانية الرسمية عن مسؤول أمني وصفته بـ"الرفيع".

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.