دولي

مسؤول أوروبي: روسيا والصين عرقلتا إدانة انقلاب ميانمار دوليا

حسب ما ذكر المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في مدونة له حول ميانمار..

11.04.2021 - محدث : 11.04.2021
مسؤول أوروبي: روسيا والصين عرقلتا إدانة انقلاب ميانمار دوليا

Brussels Hoofdstedelijk Gewest

بروكسل/ عمر طغرل تشام/ الأناضول

قال المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن روسيا والصين، عرقلتا قيام المجتمع الدولي بردّ ضد الانقلاب الذي قام به جيش ميانمار في بلاده.

وأشار في مدونة له حول ميانمار، الأحد، إلى مصرع أعداد كبيرة من المتظاهرين في البلد الآسيوي، جراء تدخل قوات الأمن ضدهم.

وأضاف أن الوضع الجيوسياسي الذي أعقب "هذه الوحشية"، قسّم المجتمع الدولي وعرقل تبنّيه ردا وموقفا موحدا ومنسقا.

وأوضح أن موقع ميانمار يعد استراتيجيا بالنسبة لمشروع "الحزام والطريق" الصيني، فيما تعدّ روسيا ثاني بلد بعد الصين، أكثر بيعا للسلاح إلى ميانمار.

وأردف: "لذا من غير المفاجئ عرقلة الصين وروسيا، مبادرات مجلس الأمن الدولي لفرض حظر توريد السلاح إلى ميانمار."

وأفاد المسؤول الأوروبي بأن الصين ترغب في حماية مصالحها بميانمار، فيما تعتبر روسيا الانقلاب العسكري "شأنا داخليا".

وتستمر المظاهرات اليومية في مدن وبلدات ميانمار التي تطالب باستعادة الديمقراطية، رغم تهديدات المجلس العسكري الذي حذر المحتجين، الأسبوع الماضي، من رميهم بالرصاص في الرأس والظهر إذا ما واصلوا المظاهرات.

ومؤخرا، ​​​​​​​أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، تقريرا يفيد بأن جيش ميانمار أخفى قسرا مئات الأشخاص، بينهم سياسيون، ومسؤولو انتخابات، وصحفيون، وناشطون، ومتظاهرون.

ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.