دولي

محكمة أرجنتينية تنظر في قضية الإبادة الجماعية لمسلمي الروهنغيا

وستغطي هذه القضية جميع الجرائم المرتكبة ضد مسلمي الروهنغيا في ميانمار، حسب جمعية الروهنغيا البورمية في المملكة المتحدة..

29.11.2021 - محدث : 29.11.2021
محكمة أرجنتينية تنظر في قضية الإبادة الجماعية لمسلمي الروهنغيا

Dhaka

داكا/ محمد قمرزمان/ الأناضول

كشفت جمعية الروهنغيا البورمية ومقرها المملكة المتحدة، الأحد، أن القضاء الأرجنتيني اتخذ "خطوة تاريخية" لفتح دعوى قضائية ضد جيش ميانمار على خلفية اضطهاد مسلمي الروهنغيا آنذاك.

وقال تون خين، رئيس جمعية الروهنغيا البورمية في المملكة المتحدة، في بيان، إن "الغرفة الثانية للمحكمة الجنائية الفيدرالية في بوينس آيرس أكدت، الجمعة، أنها سترفع قضية ضد كبار مسؤولي ميانمار بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية".

وأضاف خين أن "هذا يوم أمل ليس فقط بالنسبة لنا نحن الروهنغيا، ولكن للناس المضطهدين في كل مكان".

وأوضح رئيس الجمعية، الذي قدم التماسًا إلى القضاء الأرجنتيني لفتح القضية في نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري، إن القرار في الأرجنتين يظهر أنه لا يوجد مكان للاختباء لأولئك الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية عام 2019".

وأشار البيان إلى أن "القضية في الأرجنتين ستغطي جميع الجرائم المرتكبة ضد أقلية الروهنغيا المسلمين في دولة ميانمار ذات الأغلبية البوذية في جنوب شرق آسيا".

وأكد خين أن "القضية تتعلق بالجرائم التي ارتكبتها سلطات ميانمار بحق الروهنغيا في ولاية "أراكان" الغربية على مدى عقود".

والقضية في الأرجنتين هي أول قضية اختصاص قضائي عالمي تتعلق بالإبادة الجماعية للروهنغيا في أي مكان في العالم، إلا أنها ليست العملية القانونية الدولية الوحيدة ضد سلطات ميانمار، بحسب البيان نفسه.

كما دعا المجتمع الدولي على مضاعفة الجهود لتحقيق العدالة وضمان عدم ضياع هذا الزخم.

واختتم خين حديثه بالقول إنه "يتعين على الدول الأخرى الشروع على الفور لفتح قضايا مماثلة لإظهار المسؤولين عن الإبادة الجماعية".

ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.