دولي

لجنة بالكنيست الإسرائيلي تبحث طرد "أونروا" من القدس‎

الخطة عرضها رئيس "البلدية الإسرائيلية" نير بركات

17.10.2018 - محدث : 17.10.2018
لجنة بالكنيست الإسرائيلي تبحث طرد "أونروا" من القدس‎

Palestinian Territory

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

بحثت لجنة برلمانية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، خطة أعدها رئيس "بلدية القدس"، نير بركات، لطرد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا" من المدينة.

ونقل بيان للمكتب الإعلامي للكنيست، اطلعت عليه الأناضول، عن بركات قوله في لجنة الداخلية بالبرلمان: "المال ليس عذرا، والميزانية ليست ذات اعتبار عندما نخرج ونقول: في القدس لا يوجد لاجئون وإنما مواطنون".
وأضاف بركات، متحدثا عن "أونروا": "السيادة في القدس لنا".

وتدير الوكالة مخيم "شعفاط" شمالي القدس الشرقية، وهو المخيم الوحيد في المدينة، ولكن لها أيضا عيادات ومدارس في المدينة نفسها.

وزعم بركات أن الوكالة الأممية "تحرض الطلاب في مدارسها على العنف"، داعيا إلى "ضرورة أن يتوقف" هذا الأمر.

وتابع: "لقد حان الوقت لإزالة أونروا من القدس، واستبدالها بالتعليم والرعاية والرفاهية والتنظيف بخدمات تقدمها البلدية".

واعتبر أن "قرار الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب خفض الدعم لأونروا، خلق فرصة لتنفيذ خطة ووضع حد لهذا التشويه".

كما رأى أنه "حان الوقت لوقف هذه الكذبة حول وجود لاجئين في القدس، إنهم ليسوا لاجئين، بل سكان يحتاجون الحصول على خدمات من البلدية مثل أي مقيم آخر. المال ليس عذرا".

وسبق لبركات أن تحدث علنا عن وجود هكذا خطة، ولكنها المرة الأولى التي يجري بحثها في الكنيست الاسرائيلي (البرلمان) بما يؤشر على جديتها، وفق مراقبين.

بدوره وصف عضو الكنيست عن حزب "الليكود"، يهودا غليك، وكالة "أونروا" بـ"القمامة".

وقال إن "قرار رئيس البلدية نير بركات البدء بعملية إزالة القمامة من القدس، يجب أن يشمل هذه القمامة المسماة الأونروا، وهي هيئة تتعامل فقط مع التحريض بدلا من التعليم".

ولم يتضح ما الخطوة القادمة بعد مناقشة خطة البلدية الإسرائيلية، كما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من "أونروا".

وفي الأسابيع الماضية، أدانت "أونروا" والسلطة الفلسطينية الخطة الإسرائيلية.

ونهاية أغسطس/ آب الماضي، قطعت واشنطن، بالكامل، دعمها للوكالة بعد أن كانت، على مدى عقود، المانح الأول لها.

وتأسست "الأونروا" العام 1949، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين لحين حل قضيتهم سياسيا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın