غوتيريش يعرب عن قلقه إزاء هجوم الهند على باكستان
بحسب بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، ردا على استفسار للأناضول

New York
نيويورك/الأناضول
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن بالغ قلقه إزاء الهجوم الذي شنّته الهند على باكستان، داعيًا إلى "أقصى درجات ضبط النفس".
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، ردا على استفسار لمراسل الأناضول حول التصعيد الأخيرة بين باكستان والهند.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق "عميق" من العمليات العسكرية التي تنفذها الهند.
ودعا دوجاريك الطرفين إلى "ضبط النفس الشديد"، قائلاً: "العالم لا يحتمل اندلاع صراع عسكري بين الهند وباكستان".
وأعلن الجيش الهندي إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.
وذكر المكتب الإعلامي للجيش الهندي، في بيان الثلاثاء، أن العملية استهدفت 9 مناطق، مؤكدا أن "المنشآت العسكرية الباكستانية لم تُستهدف".
وأسفر الهجوم الهندي بحسب المعلومات الأولية، عن مقتل 3 أشخاص بينهم طفل، وإصابة 12 آخرين بجروح.
بدوره، قال المدير العام للعلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، إن بلاده سترد على الهجمات الصاروخية الهندية في الوقت والمكان الذي تختاره.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.