دولي

غانتس: "فضيحة التسريبات" حول "نطنز" خطيرة و"الشاباك" سيحقق

وزير الدفاع الإسرائيلي ألمح إلى تورط القيادة السياسية وجهاز الموساد في التسريب لوسائل الإعلام بشأن مسؤولية إسرائيل على ضرب الموقع النووي الإيراني الأحد..

12.04.2021 - محدث : 13.04.2021
غانتس: "فضيحة التسريبات" حول "نطنز" خطيرة و"الشاباك" سيحقق

Palestinian Territory

زين خليل/الأناضول

وصف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الإثنين، ما سماها بـ"فضيحة التسريبات" حول الهجوم المنسوب لبلاده على منشأة نطنز النووية الإيرانية بـ"الخطيرة".

وقال غانتس إنه طالب جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) بفتح تحقيق في تسريب تقارير عن هجمات ضد إيران منسوبة لإسرائيل،.

وكان غانتس يتحدث خلال جولة اصطحب فيها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى قاعدة نفاطيم الجوية في مدينة بئر السبع (جنوب)، بحسب قناة "كان" الرسمية.

ووصل وزير الدفاع الأمريكي إلى إسرائيل أمس الأحد، حيث التقى غانتس، ورئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "هذا أمر خطير (التسريبات) للغاية يضر بقواتنا ويضر بأمن دولة إسرائيل ومصالحها. هذه فضيحة لا مثيل لها".

وألمح غانتس إلى أن تلك التسريبات جاءت من ناحية القيادة السياسية وجهاز الأمن الخارجي (الموساد)، بشكل غير معتاد ومخالف لسياسة الغموض، التي تنتهجها إسرائيل منذ سنوات فيما يتعلق بعملياتها العسكرية خارج البلاد، وهو ما دفع طهران إلى التهديد بالانتقام من إسرائيل، وفق قوله.

والأحد، ذكرت قناة "كان"، نقلا عن مسؤولين في المخابرات الإسرائيلية (لم تسمهم) إن "الموساد" يقف وراء الهجوم على مفاعل نطنز الإيراني.

وقال مصدر استخباراتي إسرائيلي، لنفس القناة، إنّ التقديرات تشير إلى أن الضرر الذي حلّ بمفاعل "نطنز" الإيراني، "سيقوّض قدرات طهران على تخصيب اليورانيوم".

والإثنين، حمّل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، رسميا إسرائيل مسؤولية "العمل التخريبي" الذي لحق بمنشأة نطنز النووية، في محافظة أصفهان وسط البلاد فجر الأحد، متوعدا "الصهاينة بالانتقام على ممارساتهم"، بحسب وكالة "إيرنا" الإيرانية.

والأحد، قال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، في تصريحات بثها التليفزيون الرسمي، إن بلاده "تدين الحادث التخريبي الذي وقع فجرا في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم"، واصفا إياه بـ"الإرهاب النووي".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.