واشنطن/ الأناضول

حذّرت وزارة الخارجية الأمريكية موظفيها في الشرق الأوسط من "توخي الحذر" عقب الهجوم الأمريكي على منشآت نووية إيرانية، وطلبت من موظفي البعثات الدبلوماسية في بعض الدول مغادرة البلاد التي يقيمون فيها.

وفي بيان نشرته على موقعها الرسمي وحسابها على "إكس"، الأحد، نبهت الوزارة موظفيها العاملين في دول المنطقة من أي رد انتقامي محتمل من طهران، وفرضت عليهم بعض القيود.

وحذرت رعاياها في بعض الدول، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والأردن وتركيا، من الاحتجاجات أو أعمال شغب عقب التطورات في المنطقة.

ونشرت الوزارة تحذيراتها لموظفي بعثاتها ومواطنيها في دول مثل لبنان والعراق والمملكة العربية السعودية باللون الأحمر، وطلبت من موظفيها العاملين في هذه الدول توخي أقصى درجات الحذر.

ولفتت إلى المخاطر الأمنية في لبنان والعراق تحديدا، وأصدرت أمرا بإجلاء الموظفين غير الأساسيين وأفراد أسرهم من البلدَين نظرا "لعدم استقرار الوضع الأمني ​​في المنطقة".

وفي بيانٍ لها بشأن العراق، قالت الخارجية الأمريكية: "بدأت البعثة الأمريكية في العراق إجلاء منظما لبعض الموظفين في 12 يونيو/حزيران كإجراء احترازي شديد. وفي إطار الجهود المستمرة لتسهيل العمليات، غادر موظفون إضافيون العراق يومي 21 و22 يونيو/حزيران".

ويترقب العالم رد فعل طهران على عدوان شنته الولايات المتحدة، فجر الأحد، على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الأهم بالبلاد، وانضمت به إلى عدوان إسرائيلي متواصل على إيران منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، شمل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، ويرد عليه الإيرانيون بضرب العمق الإسرائيلي بصواريخ ومسيّرات، ما خلف قتلى وجرحى على الجانبين.