دولي

رغم التوتر الباكستاني الهندي.. مراسم إغلاق البوابة الحدودية مستمرة

تقاليد إغلاق البوابة بين إسلام أباد ونيودلهي تتواصل منذ عام 1959، إذ تبدأ بمراسم معينة وتنتهي بتصافح جنود البلدين

27.09.2021 - محدث : 29.09.2021
رغم التوتر الباكستاني الهندي.. مراسم إغلاق البوابة الحدودية مستمرة

İslamabad

إسلام آباد/ محمد ناظم طاشجي/ الأناضول

رغم تصاعد التوتر أحيانًا بين الجارتين النوويتين، باكستان والهند، بسبب أزمة كشمير، إلا أن مراسم إغلاق بوابة "واجاه" الحدودية لم تتغيّر، حيث تشهد يوميًا استعراضًا للقوة من نوع مختلف.

تقاليد إغلاق البوابة الحدودية بين إسلام أباد ونيودلهي، تتواصل منذ عام 1959، إذ تبدأ بمراسم معينة وتنتهي بتصافح جنود البلدين.

وتبدأ المراسم بحضور الجماهير من سكاّن كلا البلدين قبل ساعة من انطلاقها، وجلوسهم على مدرجات مخصصة لهم.

لاحقاً يبدأ عسكريو البلدين بالمراسم عبر الرقص، فيما يمشي جنديان من كل طرف باتجاه البوابة رافعين أرجلهم بمشيتهم العسكرية ليضعوها فيما بعد على الأرض بكل ما أوتوا من قوة، في مشهد أشبه بـ "صراع الديوك".

وإلى جانب هذا، يقوم الجنود في كل جانب، بأداء حركات معينة تعبّر عن المنافسة واستعراض القوة بين البلدين، في مشهد يجذب اهتمام آلاف السيّاح سنوياً.

وبعد الانتهاء من الاستعراض الجسدي، يأتي الدور لإنزال كل جندي علم بلاده، ومن ثم التصافح مع جندي البلد الآخر، وإغلاق البوابة الحدودية التي تُفتح صباح اليوم التالي دون مراسم.

وباتت هذه المراسم على البوابة الحدودية بين باكستان والهند، فعالية ذات صيت عالمي، حيث يحضره قرابة 40 ألف شخص محلي وأجنبي خلال أشهر الصيف من كل عام.

جدير بالذكر أن الهند أعلنت في 5 أغسطس/ آب 2019، إلغاء المادة 370 من الدستور، التي تمنح إقليم جامو وكشمير استقلالاً ذاتياً منذ أكثر من نصف قرن، الأمر الذي أزعج باكستان وأدى إلى تصاعد التوتر بينهما.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.