دعوة أوروبية لإحراز تقدم سريع بمحادثات التطبيع بين باكو ويريفان
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "ندعم تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا ونريد التوصل إلى نتيجة بأقرب وقت ممكن"..

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى إحراز تقدم سريع في محادثات التطبيع بين أذربيجان وأرمينيا.
جاء ذلك في تصريحات، الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان في يريفان.
وأكدت كالاس على دعم الاتحاد الأوروبي تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
وشددت على رغبة الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى نتيجة "بأقرب وقت ممكن" فيما يتعلق بالتطبيع الأذربيجاني الأرميني.
وأعربت عن امتنان الاتحاد وتشجيعه إزاء التقدم الذي تم إحرازه في مسار التطبيع الثنائي بين باكو ويريفان.
ومضت قائلة: يمكن للعلاقات الأفضل بين أرمينيا وأذربيجان أن تفتح الطريق أمام سلام دائم في المنطقة".
وحول محادثاتها في يريفان، قالت كالاس إنها وقعت مع ميرزويان "اتفاقية مشاركة إطارية" ستتيح لأرمينيا المساهمة في المهام العالمية للاتحاد الأوروبي.
وفي 13 مارس/ آذار الفائت أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيرموف، اكتمال المفاوضات بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها مع أرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020 أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير إقليم قره باغ الذي كان تحت الاحتلال الأرميني، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق نار، واستعادت بموجبه باكو السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.