ترامب يتعهد بحل الخلاف بين باكستان وأفغانستان بسرعة كبيرة
الرئيس الأمريكي قال "سمعت أن باكستان وأفغانستان قد بدأتا (المفاوضات) لكنني سأحلّ الأمر بسرعة كبيرة"
Ankara
إسلام آباد/ الأناضول
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، بحل الخلاف القائم بين باكستان وأفغانستان، بسرعة كبيرة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها على هامش القمة الـ47 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وبحسب وكالة أسوشييتد برس، قال ترامب: "سمعت أن باكستان وأفغانستان قد بدأتا (المفاوضات)، لكنني سأحلّ الأمر بسرعة كبيرة".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن قادة باكستان "أناس رائعون".
وتحدثت تقارير إعلامية في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عن غارات جوية نفذتها مقاتلات باكستانية على كابل ومنطقة مارغا بولاية باكتيا الحدودية مع باكستان، وحمّلت السلطات الأفغانية إسلام آباد المسؤولية عن الانفجارات في مارغا وكابل.
وبعد يومين، أعلنت "حركة طالبان باكستان" مسؤوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل 23 باكستانيا، بينهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.
وتقول إسلام آباد، إن مسلحي حركة طالبان باكستان، ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.
وفي 15 أكتوبر، أعلن البلدان الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة، تم تمديها لاحقا لحين اختتام محادثات بينهما في العاصمة القطرية الدوحة.
وشارك في مباحثات الدوحة رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، بناء على توجيهات من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتمحور جدول أعمال المباحثات حول "تمديد وقف إطلاق النار القائم وحلّ الاشتباكات الحدودية الأخيرة"، وتمكّن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
وبعد مفاوضات استمرت 14 ساعة في الدوحة، تقرّر عقد الاجتماع الأول للجنة الفنية المعنية ببحث تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في إسطنبول.
ووفقاً لوسائل إعلام باكستانية، التقت الوفود الباكستانية والأفغانية، الجمعة، في إسطنبول لهذا الغرض.
ولم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من الجهات المعنية حول اجتماعات إسطنبول.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
