نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، من أن 80 بالمئة من سكان العالم يعيشون في دول "تحظر أو تهدد" الحريات الدينية، داعيا إلى ضرورة "إنهاء الاضطهاد الديني".

جاء ذلك في أول مؤتمر من نوعه تدعو إليه واشنطن تحت عنوان "حماية الحريات الدينية"، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

ويشارك في أعمال المؤتمر الذي تستغرق أعماله يوما واحدا، الأمين العم للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، إضافة إلى عدد كبير من ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة.

وقال ترامب في كلمته بالمؤتمر، إن "حماية الحقوق الدينية على رأس أولوياتنا، فهناك مليون مسيحي يعانون من الاضطهاد حول العالم، ويقتل 11 مسيحيا كل يوم بسبب اتباعهم تعاليم المسيح".

وَأضاف أن "80 بالمئة من سكان العالم يعيشون في بلدان تحظر أو تهدد الحريات الدينية".

وتابع أن "الولايات المتحدة ستبقى دوما صوتا لضحايا الاضطهاد الديني أينما يكون، ونحث دول العالم على تشديد العقوبات في جرائم الاضطهاد الديني".

وأردف: "سنقوم بتشكيل تحالف من مجتمع رجال الأعمال الأمريكيين لحماية الحريات الدينية، وهذه مبادرة تشجع حماية الحرية الدينية في أماكن العمل، كما نطالب دول العالم بأن تعمل على صون حق كل شخص في اعتناق دينه".

وفي كلمته، أشاد ترامب بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، ووصفه بـ"الرجل القوي والصديق"، وقال إنه أجرى اتصالا هاتفيا معه.

من جانبه، قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، في كلمته بالمناسبة، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بما تراه حق الخالق، وأن الحرية الأولى هي حرية الدين والعقيدة".

ولفت إلى أن "هذا المؤتمر هو الأول الذي تعقده إدارة أمريكية بمقر الأمم المتحدة حول حماية الحريات الدينية"، مؤكدا أن بلاده "دولة الإيمان، ونحن ندافع عن جميع الأديان والمعتقدات، والرئيس ترامب مدافع لا يكل عن حرية الأديان".